أحدهما أسمر اللون بعينين بنيتين، والآخر أشقر بعينين زرقاوين؛ إنّهما التوأم الغريب النادر بنسبة واحد في المليون! فتعرّفي معنا على كلّ من بوبي ورايلي جورج اللذين ولدا في العام 2011 متشابهين، ولم يدرك والداهما أنّهما أنجبا حالة إستثنائيّة ونادرة وقتها.
ولكن، ومع بدء نموّهما وتبدّل ملامحهما في أسبوعهما السادس، بدأ الرضيعان بتشكيل ملامح متباينة للغاية، أثارت التعجّب لدى الأقارب وحتّى الأطباء! فثمرة زواج الأم أبيغال البيضاء اللون، والأب ريشارد بعرق ممزوج أنتجت عنها طفلين مختلفا المظهر في شكل لافت، الأمر الذي استحوذ على إهتمام وسائل الإعلام.
فعند ولادة كلّ من رايلي وبوبي بفارق 30 دقيقة، لم يستطع أحد التمييز ما بينهما كتوأم، ببشرتهما الفاتحة، شعرهما المجعّد وعيونهما التي بدت بنية اللون وقتها.
ولكن، وبعد مرور حوالى 4 سنوات، من المستحيل أن تقتنعي عند رؤية التوأم بأنّهما أقارب أساساً، بسبب التناقض اللافت في شكليهما، فبوبي يتمتّع ببشرة فاتحة وعينين زرقاوين، في حين أنّ رايلي أسمر اللون مثل والده.
ولعل تشخيص حالة التوأم النادرة هذه جاءت حتى قبل ولادتهما، عندما أخبر الأطباء كلاً من أبيغال وريشارد بأنّ فرصة ولادة توأمين بدرجة بشرة مختلفة هي واحد من أصل مليون، من دون أن يدركوا أّن هذا ما سيحصل فعلاً مع الثنائي.
ويشير الأهل إلى أن الإختلاف الحاد ما بين التوأم البريطاني لا يقتصر على الشكل أيضاً، فهما بطباع وشخصيات مختلفة ومتناقضة تماماً!
فما رأيكِ بهذه العائلة الصغيرة المميزة؟