سنكشف لكِ عن أسباب مغص البطن والإسهال في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة عل موقع عائلتي، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أيضًا أهمّ الطرق العلاجيّة الطبيعيّة الموصى بها كي تُطبّقيها في المنزل للتخلّص من هذه المشكلة وتجنّب الأخطاء التي ترتكبينها والتي تؤدي إلى اضطراب جهازك الهضمي.
يعتبر مغص البطن والإسهال من المشاكل الشائعة التي قد نواجهها في حياتنا اليومية، وقد تكون الأسباب وراء هذه العوارض متنوّعة، لذلك من الضروريّ فهمها من أجل اتخاذ الخطوات الصحيحة للتخفيف من المضاعفات الصحيّة المحتملة.
السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة
تتعدّد أسباب مغص البطن والإسهال وتختلف بين شخص وآخر باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّع بها والعادات اليوميّة التي يمارسها، لذلك سنطلعكِ في ما يلي على أبرزها:
العدوى البكتيرية أو الفيروسية
تُعد العدوى البكتيرية أو الفيروسية من أحد أسباب مغص البطن والإسهال الشائعة، حيث يمكن أن تنتقل عن طريق تناول الطعام أو شرب المياه الملوثة، ممّا يؤدي إلى حدوث التهابات في الجهاز الهضمي، يظهر على شكل حمى وتقيؤ.
الحساسية الغذائية
إنّ تناول الطعام الفاسد أو ذو الجودة المنخفضة أو حتّى استهلاك المأكولات الحارّة والدهنيّة، يمكن أن يتسبب في ظهور الحساسية الغذائيّة، ممّا يؤدي إلى مغص البطن والإسهال وتأثّر الجهاز الهضمي.
التوتر والقلق
يؤثر التوتر النفسي والشعور بالقلق على وظيفة الجهاز الهضمي، وذلك بسبب تأثير التوتّر العضلي الذي ينتج عن هذه المشاعر على هذه المنطقة، لذا يمكنك ممارسة طرق طبيعية لتقليل القلق والتوتر.
الخطوات العلاجيّة الموصى بها
من أجل التخلّص من أسباب مغص البطن والإسهال في المنزل، لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الأساسيّة، لذلك سنطلعكِ في ما يلي على أبرزها:
- شرب السوائل: إنّ الحصول على السوائل يُعَدّمن الخطوات الهامة التي تساعد على تجنّب الجفاف الناتج عن فقدان السوائل بسبب الإسهال، لذا يُفضّل شرب الماء والشاي الأخضر، حيث يساعدان على ترطيب الجسم وتهدئة المعدة.
- تجنب المأكولات الثقيلة: من الضروريّ تجنب تناول الأطعمة الثقيلة والدهنية التي يمكن أن تكون صعبة الهضم، بالمقابل يجب التركيز على الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم من أجل تخفيف الضغط على المعدة.
- استخدام المواد الطبيعية: من المعروف أنّ القرفة والزنجبيل لهما فوائد في تهدئة المعدة وتخفيف مغص البطن، لذا يمكنك تحضير شاي مستخلص منهما واحتسائه لتحقيق هذه الفوائد.
- الراحة والاسترخاء: إنّ الحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على وظيفة الجهاز الهضمي، لذا يمكنك ممارسة تقنيات التأمل والنشاطات المهدئة مثل الاستماع إلى الموسيقى من أجل تحسين الحال النفسيّة العامّة.
- تجنب اللبن: في حالة المعاناةمن حساسية أو عدم تحمل لللاكتوز، يُفضل تجنب تناول المنتجات التي تندرج تحت مشتقّات الحليب حتى يهدأ الجهاز الهضمي.
- الحفاظ على النظافة: يمكن أن يساعد الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب التعرض لمصادر العدوى في تجنب العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ طرق للوقاية من الأمراض المعدية.