يعاني الطفل من الكثير من المشاكل الصحية طيلة فترة حياته. أما من بين هذه المشاكل التي قد يعاني منها فهي مشكلة اللحمية. هل تعتبر هذه المشكلة من بين المشاكل التي تتطلّب العلاج الفوري؟ وما هي أبرز الطرق لعلاج اللحمية والحد من أعراضها؟
من أجل التمكن من علاج هذه المشكلة، يجب أن تكوني على علم بالأعراض التي يعاني منها الطفل. بدايةً، عليك أن تكوني على علم أنه يجب عليك أن تأخذي طفلك إلى الطبيب إذ لا يمكنك علاج اللحمية بأي طرق منزلية. سيطلب الطبيب أولًا خضوع الطفل لفحص سريري ويستخدم بعض الآلات الطبية الخاصة لفحص اللحمية من خلال الأنف.
وفقًا للنتيجة التي تظهر لديه، قد يطلب الطبيب خضوع الطفل لفحص دم من أجل فحص الإلتهاب. في بعض الأحيان، قد يضطر الطفل إلى الخضوع لفحص الأشعة السينية لرؤية الحلق بشكلٍ تفصيلي.
في حال لم يظهر من معاناة الطفل أي التهاب، لن يضطر إلى الخضوع لأي عملية جراحية. لكن قد يقرر الطبيب في هذه الحالة الإنتظار لبعض الوقت ليرى في حال كان سيصغر حجم اللحمية مع تقدم الطفل بالسن.
أما في بعض الحالات الأخرى، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تناسب جسمه والتي تعالج هذه المشكلة الصحية. لكن عليك أن تعلمي أن في حال قرر الطبيب خضوع الطفل لعملية جراحية، لن تشكل أي خطر عليه وليس لها أي مخاطر وسلبيات.
لكن كيف يمكنك أن تعلمي في حال كان طفلك يعاني من اللحمية؟
تتعدّد كثيرًا الأعراض التي يجب أن تنتبهي لها من أجل التمكن من علاج هذه المشكلة من البداية. أما من بين هذه الأعراض فتتضمن:
-
عدم التمكن من التنفس بشكلٍ جيد.
-
عدم التمكن من النوم خلال الليل.
-
الشخير.
