الحوار البناء مع الطفل هو أفضل ما يمكنك فعله معه لكي تكسبيه بجانبك وتبقي على يقين بكل ما يحدث معه وبالتالي التدخل ومساعدته عندما يحتاج لذلك!
لكن كيف تجعلين طفلك يتحدث اليك ويخبرك بكل ما يمر به من دون خوف؟ وكيف تشجعين طفلك على الحوار والتواصل معك من دون أن يشعر بأنك تتدخلين في حياته؟ إليك النصائح التالية:
إختاري الوقت المناسب:
عندما يكون طفلك منشغلًا سواء باللعب او بالحديث مع أصدقائه فطبعًا ليس ذلك الوقت المناسب للحوار معه. لذا استفيدي من الوقت الذي يكون فيه بمفرده ولا يقوم بأي عمل يُذكر واقتربي للجلوس معه وبدء الحوار.
أحرصي ان تكون أسئلتك مباشرة ومحددة:
“كيف كان يومك؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب؟ هل استمتعت بوقت الإستراحة مع أصدقائك؟ لتكن أسئلتك واضحة لكي يستطيع طفلك الرد عليها مباشرة.
إستخدمي الأسلوب الودي وليس الإستجواب:
أسلوبك مهم جدًا في الحوار مع طفلك، فإذا بدأت بطرح الأسئلة وكأنك تقومين باستجوابه او بأسلوب صارم وجدي فلا تنتظري أن يجيبك بصراحة مطلقة أولًا وأن يتشجع للحوار معك مجددًا ثانيًا!
كوني مستمعة جيدة ولا تبادري الى الحكم فورًا:
وأخيرًا، ولكي تدربي طفلك على الحوار معك عليك ان تكوني مستمعة جيدة وألا تقاطعيه في بادئ الأمر ومن ثم الا تحكمي على أقواله. إكتفي بمنحه بعض النصائح وأشعريه أيضًا أنك تلمسين مشاعره وتتفهمينه في الوقت عينه!
إقرأي أيضًا: كيف أتعامل مع طفلي العنيد؟