الواقي الذكري هو ابتكارٌ بسيط ومذهل في آن. وقد لا يكون مثالياً وفعالاً بنسبة 100% ولكنّه بالتأكيد أفضل أداة مطاطية للوقاية من الأمراض الجنسية وحالات الحمل غير المخطط لها.
لا بل أكثر من ذلك، الواقي الذكري هو أحد أبرز وسائل منع الحمل الموصى بها من قبل الخبراء من أجل علاقة حميمة آمنة، المهم أن يعرف الزوجان الطريقة السليمة لاستخدامه كي ينهلا منه الفوائد ويخفّفا من احتمالات حدوث حمل.
فاحتمالات حصول حمل على رغم استخدام الواقي الذكري مستبعدة، ولكنها موجودة. وبحسب الباحثين والخبراء الطبيين، فإنّ فعالية الواقي الذكري في منع الحمل تتراوح بين 97 و98%. وفيما يلي العوامل التي يمكن أن تؤثر في هذه الفعالية وتؤدي إلى حدوث حمل:
فعالية الواقي
إن كان الواقي فعّالاً في منع الحمل بنسبة 98%، فهذا يعني بأنّ 2% من مليارات الواقيات الذكرية المصنّعة حول العالم تتمزّق أثناء العلاقة الحميمية، الأمر الذي يرفع من فرص حدوث الحمل بدلا من أن يُخففها.
سوء استخدام الواقي
يظنّ البعض بأنّ مسألة استخدام الواقي الذكري سهلة للغاية، ولكنها في الحقيقة غير ذلك، إذ نادراً ما يتبع هؤلاء طريقة الاستعمال الصحيحة. وبحسب الإحصائيات، فإنّ الاستعمال المثالي للواقي الذكري فعّال بنسبة 98%. وما بين الاستخدام المثالي والاستخدام المبدأي، يقع الخطأ أو التغافل، كعدم ترك مساحة كافية للسائل المنوي في أعلى الواقي.
عوامل ظرفية وشخصية
صحيح أنّ الواقي فعّال بنسبة 98% ولكنّ هذه الفعالية ليست وحدها البائنة، نظراً إلى اعتماد حدوث الحمل على عوامل عديدة قلّما تكون مرتبطة باستخدام الواقي الذكري، وغالباً ما يصعب احتسابها، كونها تتغيّر بين شخص وآخر.
اقرأي أيضاً:خطواتٌ مفيدةٌ لحماية الحامل من الالتهابات الفطريّة