تبحثين عن طرق تسريع تباطؤ الطفل صباحًا؟ تابعي قراءة ما نقدمه لك من نصائح في هذا المجال لتتمكني تشجيع طفلك على اللبس بسرعة.
إذا كنت تعانين من تباطؤ طفلك صباحًا ويترتّب عن ذلك تأخّر عن دوام المدرسة والعمل، تقول محللة السلوك وينديلا مارش: “قد تحتاجين إلى تغيير نهجك”، وتجنّب قول عبارات لطفلك قد تكون مؤذية.
كيف يكون ذلك؟ تابعي القراءة!
تغيير النهج أوّلًا
كيف يمكنك الخروج من الحلقة اللانهائية لتذكير طفلك بأن يكون أسرع في اللبس صباحًا؟ فيما يلي خطوات مهمة لتغيير النهج، فبدلًا من الصراخ والتهديد، قومي بالتالي:
- أنظري في عين طفلك عند إعطائه التعليمات
- حددي وقتًا لتنفيذ المهام
- تعزيز مبدأ الإجراءات الروتينية لطفلك لأنّها تذكّره بما سيحدث
- تحويل المهمة إلى سباق مع الزمن حيث يمكن كسب دقائق إضافية للأنشطة الترفيهية
- شجّعي طفلك على تحقيق المهام الصباحية، فالتحفيز أساسي لإنهاء المهام
طرق فعّالة لتسريع الطفل البطيء
- قومي بإجراء تواصل بينكما: يجب عليك استبعاد ما يشتت انتباه طفلك واستغراق بضع ثوانٍ لجذب انتباهه
- قومي بعمل قائمة تحقق: إنها تؤتي ثمارها للمهام العادية المتعددة الخطوات. مع هذه الطريقة، يعرف الطفل ما هو متوقّع ويشعر بالرضا عندما يكمل خطوة من الخطوات المدوّنة
- قومي بعمل تحدّ: بالنسبة للمهام السهلة التي يتم تأجيلها، يجب عليك تحدي طفلك لإنجازها في إطار زمني محدد، إما لدقائق إضافية أو من أجل حقوق المفاخرة
- اجعليها أولوية: يجب عليك إظهار اهتمامك بإنجاز المهمة. يمكن أن تركز أسئلة المتابعة اللطيفة على انتباه الطفل الشارد
أخيرًا، من المهم أن تبحثي عما يجعل طفلك بطيء الاستيعاب والحركة، قبل تحديد طرق التعامل معه، لأنّ الأسباب قد ترشدك إلى العلاجات المناسبة.