ترغبين بمعرفة جنس الجنين؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي بالتفصيل على المعلومات حول هذا الموضوع.
تشير الوقائع إلى إمكان تحديد جنس الجنين من خلال حركاته داخل الأحشاء. ولكنّ مدى صحة هذه الوقائع يبقى أمراً مشكوكاً فيه من وجهة نظر العلماء، والاعتماد عليه كما الاعتماد على أساطير العجائز الأقدمين مجرّد ضربة حظ لا خطأ في تجربتها. إليكِ في ما يلي نموذج عن توقعات جنس الجنين من حركاته داخل الأحشاء.
جنس الجنين بحسب حركاته
في الإجمال، تبدأ الأم باستشعار حركات جنينها داخل الأحشاء في الأسبوع العشرين للحمل. لكن في بعض الحالات، تبدأ الأم باستشعار هذه الحركات في الأسبوع السادس عشر. وعندئذٍ، يُتوقع لها بأن تلد ذكراً يتمتع بصحةٍ جيدة!
يؤكّد العلم بأنّ الأجنّة الإناث أقوى من الأجنّة الذكور كونهنّ أكثر استقراراً بوجود الكروموسومين XX. ونتيجة ذلك، تتمتع الأجنّة الإناث بقدرة هائلة على التحرّك مقارنةً بالأجنّة الذكور. فإن كنتِ تشعرين بثلاث حركات كل نصف ساعة، فهذا أمر طبيعي. أما إن كنتِ تشعرين بأكثر من هذا العدد بكثير، فالأرجح أنكِ حامل ببنت!
من السهل التمييز بين الرّكل والحركات العادية داخل الأحشاء. والمعروف عن الأجنّة الإناث أنهنّ يملن إلى الحركة أكثر من الذكور الذين يدأبون على تمرين مهاراتهم في لعب كرة القدم من قبل أن يولدوا.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ حركات الجنين مربوطة بطريقةٍ أو بأخرى بوضعية المشيمة وحال الانغراس. ولهذا السبب، قد يكون الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين أمراً غير دقيق وعرضة للشكوك.
دلالات حركة الجنين
في البداية، قد تشعر الأم بحركات رفرفة، والتي تتحول فيما بعد إلى ركلات أقوى، ثم تلاحظ أن الطفل يتلوى أو يتدحرج في داخلها. وتدلّ حركة الجنين في مراحل الحمل كافّة على صحة الطفل ونموّه. قد تبطأ الحركة مع التقدّم في الحمل بسبب كبر حجم الجنين إلا أنّك ستظلين تشعرين بها في وقت الراحة.
أخيرًا، إقرأي أيضاً عن نصائح مفيدة لعلاج الأرق عند الحامل