يُولي الأهل وزن الطفل أهميةً كبرى، بحيث يخشون عليه من المرض إن ولد بوزنٍ ضئيلٍ، ويقلقون من احتمال معاناته من السمنة الزائدة إن وُلد بوزنٍ يتخطّى المعدل المتعارف عليه عالمياً والذي يتراوح بين 2.7 و4.7 كلغ.
وبين زيادة الوزن ونقصانه، عوامل كثيرة مؤثرة. نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
* وزن الأم ونظامها الغذائي قبل الحمل وبعده. (فإن كان وزنها زائداً أنجبت طفلأ يشبهها، وإن لم تتناول ما يكفي من الأطعمة المغذية اثناء حملها، وضعت طفلاً صغير الحجم) .
* صحة الأم قبل الولادة، سواء أكانت تدخّن أو تعاني من مرض السكري أو ما شابه.
* وزن الأم عند الولادة وجيناتها وتاريخها الطبي.
* جنس المولود سواء أكان بنتاً أم صبياً (فالصِبيةُ عادةً يكونون أثقل وزناً من البنات) .
* سواء أكان الطفل هو المولود الأول (حيث يميل المولود الأول إلى أن يكون أنقص وزناً من الأطفال اللاحقين) .
* سواء أكان الطفل أحد التوأم (إذ يميل التوأم إلى أن يكونا أقل وزناً من الطفل الواحد) .
* عرق الطفل، سواء أآسيوياً كان أم أميركياً أم إفريقياً.