عندما يبدأ الزوجان في التخطيط للحمل والإنجاب، تبدأ التساؤلات تطرح نفسها عليهما، ما هو مسموح وما هو ممنوع؟
هل يجوز الإغتسال بعد الجماع أو أنه يمنع الحمل؟ هل أستطيع التبول أم أنه يخفّف من فرصي في الإنجاب؟ متى علي ممارسة العلاقة لزيادة هذه الفرص؟ والكثير الكثير من الأسئلة التي قد لا يجدان لها أجوبة منطقية في ظل كل ما يسمعانه من حولهما، والنصائح غير النافعة حتى التي تأتيهما من كل صوب. لذا وانطلاقًا من هنا، عزيزتي إذا كنت تفكرين في كل هذه الأمور ما عليك سوى قراءة مقالاتنا التي نجيبك من خلالها على كل الأسئلة التي تطرحينها في هذا الخصوص.
واليوم، سنجيبك عن مسألة التبول، فهل يقلّص هذا الأخير من فرصك في الحمل؟
أولًا، من المهم أن تعلمي أنّ للبول مجرًى خاصًا به والذي يعرف بمجرى البول وينفصل تمامًا عن المهبل، والبول يخرج من هذا المجرى ولا يتصل بأي شكل بالمهبل أي المكان الذي توجد فيه الحيوانات المنوية المسؤولة عن تلقيح البويضة لإتمام الحمل.
لذا لا تستمعي الى الأقاويل التي تفرض إمكان تقليص التبول بعد الجماع لفرص الحمل إذا أردت الإنجاب أم إذا كنت في صدد البحث عن بدائل وسائل منع الحمل المختلف، فهذه الوسيلة لن تفيدك. وينطبق هذا الأمر أيضًا على الإغتسال بعد العلاقة الحميمة لأنه أيضًا لا يؤثر بأي شكل على منع حدوث التلقيح لأن الماء يزيل السائل المنوي من المناطق الخارجية المحيطة بالمهبل وليس من هذا الأخير ولا من عنق الرحم حيث يتم التلقيح!
ويكفي أن تستلقي على ظهرك لعشرة دقائق بعد العلاقة وبعدها يمكنك أن تقومي بكل ما تريدين.
إقرأي أيضًا: خطوات سهلة تساعدك على الحمل!