التسمم الغذائي، أو ما يسمّى أيضاً بالأمراض التي تنقلها الأغذية، هو المرض الناجم عن تناول طعام ملوّث. وتعدّ الكائنات كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات أو سمومها من الأسباب الأكثر شيوعاً لحالات التسمم الغذائي. وتجدر الإشارة إلى أنّ التسمم الغذائي لا يقتصر على الأطعمة المحضّرة في المطاعم إذ قد يحدث بسبب الأطعمة المحضّرة بطريقة غير سليمة حتّى في المنزل. ولكن كيف تشخّصين إحتمال إصابتك بالتسمم؟ قد تختلف أعراض هذه المشكلة بحسب مصدر التلوّث ولكن أغلبية أنواع التسمم الغذائي ستظهر من خلال الأعراض التالية: الغثيان، القيء، الإسهال، تشنّجات وآلام في البطن، وحمّى.
عصير التفاح غير المبستر… متى يصبح قاتلاً؟
وغالباً ما تبدأ الأعراض هذه بالظهور في غضون ساعات قليلة من لحظة تناول الطعام الملوّث، كما أنّه في بعض الحالات قد يظهر التسمم في غضون أيام. أمّا في ما خصّ حدّة المشكلة فقد تتراوح ما بين أعراض خفيفة لا تستدعي تناول الأدوية وحالات تسمّم شديدة قد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى لتلقّي العلاج اللازم. والجدير بالذكر أنّ هذه المشكلة قد تستمرّ حتّى 10 أيام منذ وقت الإصابة.
سلامة عائلتك تبدأ من نظافة مطبخك!
وعلى الرغم من أنّ التسمم الغذائي قد يكون منخفض الخطورة في معظم الأحيان، إلّا أنّه يتوجّب عليك زيارة الطبيب إن لاحظت الأعراض التالية:
* قيء مستمرّ حتّى عند تناول السوائل.
* قيء دموي.
* إسهال حاد يدوم لأكثر من ثلاثة أيام.
* براز دموي.
* آلام شديدة جدّاً في البطن.
* حرارة الجسم قد تعدّت الـ38.6 درجة مؤية (بقياسها عبر الفم) .
* عند ظهور علامات جفاف الجسم كعطش دائم، جفاف الفم، عدم التبول، دوار، وتعب شديد.
* صعوبة في التكلم.
* صعوبة عند البلع.
لا تتأخّري في استشارة طبيبك عند وجود أدنى شك حول أي مرض أو إصابة متعلّقة بسلامتك أو سلامة عائلتك!