كيف اعلم طفلي الحمام؟ يتم تداول هذا السؤال كثيرًا خصوصًا بين الأمهات الجديدات! تعتبر هذه الخطوة في غاية الأهمية للأهل والأطفال معًا! لكن هل تعلمين ما هو السر نجاح هذه العملية؟ الصبر.
بدايةً، عليك أن تعلمي أنه لا يوجد أي عمر معين للبدأ بتعليم الطفل الحمام إلا أنه يجب عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى العلامات التي تظهر والتي تشير إلى جهوزية الطفل للتعلم. ففي حين أنه قد يبدأ الطفل عند بلوغه عمر السنتين إلا أن بعض الأطفال قد يبدأون عند بلوغهم عمر الثلاث سنوات. لا داعي للعجلة. ففي حال بدأت في وقتٍ مبكر، قد تأخذ المسألة الكثير من الوقت.
لكي تعلمي ما إذا كان طفلك جاهزًا يمكنك طرح الأسئلة التالية:
- هل يبدي الطفل أي اهتمام في ارتداء الملابس الداخلية؟
- هل يمكن لطفلك اتباع الإرشادات البسيطة؟
- هل يعطيك الطفل أي إشارة عند حاجته للتبول أو التبرز؟
- هل ينزعج الطفل من الحفاضة المتسخة؟
- هل يمكن لطفلك أن يزيل سرواله من دون أي مساعدة؟
في حال كانت ايجابتك "نعم" على معظم هذه الأسئلة، إذًا طفلك جاهز لتعلم كيفية دخول الحمام.
قبل البدء بتعليم الطفل، عليك التأكد من شراء الأدوات التي يحتاج إليها والتي تناسب عمره مثل قصرية أو النونية ومقعد حمام خاص.
ابدأي بعدها من خلال تعويد الطفل على الجلوس على هذا المقعد لكن من دون إزالة الحفاضة. أما عندما يبدأ بإتقان هذه الخطوة بالشكل اللازم، أزيلي الحفاضة وتأكدي من التفسير له أنه بجب عليه الجلوس على المقعد فور شعوره بحاجته للتبول او التبرز. هذا ويمكنك إزالة الحفاضة لطالما أن الطفل موجود في المنزل لكي يتعود على هذه الفكرة وحدها!
كما يمكنك شراء الفيديوهات والكتب التي تساعد الطفل على التعلم.
لكن هل يجوز عقاب الطفل في حال لم يتقن الأمر بالشكل الصحيح؟ لا! عليك التحلي بالصبر ولا تغضبي أو تعاقبي الطفل في حال تبول أو تبرز على الأرض! من الطبيعي أن يحدث هذا الأمر في البداية إلا أنه سيتعلم مع الوقت في حال تحدثت معه بطريقة هادئة. لن يتمكن الطفل من تعلم أي حادة في حال شعوره بالضغط.