مصدر الصورة: الحساب الرسمي لنيمار دا سيلفيا @neymarjr على انستغرام
في تطوّرٍ مفاجئ من حياة نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا، أثار اعترافه بوجود ابنته هيلينا، التي أنجبتها عارضة الأزياء أماندا كيمبرلي، اهتمام وسائل الإعلام العالميّة ومتابعيه على حد سواء، وذلك بعد وقتٍ قصير من استقبال نيمار ابنته من برونا، وقد جاء هذا الإعلان بعد طلبه إجراء فحص الحمض النووي للتأكّد من نسب الطفلة، ممّا جعل الموضوع يتصدّر العناوين في مختلف أنحاء العالم، لا سيّما أنّ هذا الاعتراف يأتي في وقتٍ حسّاس، بعد سلسلة من الأحداث والتطورات الشخصية التي عاشها نيمار في الفترة الأخيرة.
لطالما كانت حياة نيمار الشخصية محور اهتمام وسائل الإعلام، خاصّةً مع علاقاته العديدة والشائعات التي تحيط بها، ومع ذلك، فإن هذه المرة كان الحديث يدور حول قضيّة أكثر حساسية تتعلّق بنسب طفل، ممّا جعل الإعلان الذي أطلقه نيمار يلقى تفاعلًا واسعًا بين جماهيره. هذا المقال يستعرض تفاصيل هذا الإعلان، خلفياته، والتطورات التي تلت ذلك.
طلب فحص الحمض النووي وتداعياته
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، طلب نيمار من عارضة الأزياء أماندا كيمبرلي إجراء فحص الحمض النووي لتأكيد نسب الطفلة هيلينا، التي ولدت في 3 يوليو 2024.
هذا الطلب جاء بعد علاقة قصيرة بين نيمار وأماندا، وقد أثار الفحص الكثير من التساؤلات والاهتمامات على وسائل التواصل الاجتماعي، مع العلم أنّ قراره بإجراء فحص الحمض النووي هو خطوة تتّبعها العديد من الشخصيات العامّة لضمان تأكيد نسب الأطفال، خاصةً في حالات العلاقات غير الرسمية.
وقد أثارت هذه الخطوة ضجة في الإعلام البرازيلي والدولي، حيث تناولت التقارير الإعلامية هذا الموضوع بشكل مكثّف، خاصّةً أنّ التحقق من النسب عبر فحص الحمض النووي أصبح وسيلة شائعة في حالات مشابهة لضمان حقوق الأبوة والشرعية.
إعلان نيمار عن ابنته هيلينا
في 7 يوليو، نشر نيمار صور لابنته هيلينا عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، وأرفقها بتعليق بسيط هو: “Helena, 03/07/2024″، وقد أظهر منشوره لحظات مؤثّرة، حيث يظهر ابنه ديفي لوكا وهو يلتقي بأخته الجديدة في المستشفى ويحملها في حضنه، لذا فقد لاقى تفاعلًا كبيرًا من قبل الجمهور، الذي رحّب بهذه الإضافة الجديدة إلى عائلة نيمار.
أمّا احتفال أماندا بقدوم هيلينا كان مميزًا، حيث أقامت حفل استقبال في 7 يوليو، وعبرت عن سعادتها من خلال منشورات على إنستغرام، وعلّقت: “احتفلنا بوصول هيلينا بحفل استقبال جميل مصنوع بالكثير من الحب والمودة!”، مما يعكس الفرح الذي يشعر به الثنائي بقدوم الطفلة الجديدة.
خلفية العلاقة وتطوّرات أخرى
تأتي ولادة هيلينا في وقتٍ حسّاس، بعد أقلّ من تسعة أشهر من انفصال نيمار عن صديقته السابقة برونا ماركيزين، التي رحّبت بابنتها في 6 أكتوبر 2023، حيث شهدت علاقتهما العديد من التحدّيات والشائعات حول عدم إخلاص نيمار، ممّا أدى إلى انفصالهما في نهاية المطاف، أمّا برونا فقد علقّت على الانفصال عبر إنستغرام قائلة: “هذه مسألة خاصة”، ولكنها أكدت لاحقًا عدم وجود علاقة جديدة في حياتها.
هذه الأحداث أثارت الكثير من الاهتمام في الإعلام، حيث تعاطى العديد من الناس مع تفاصيل حياة نيمار الشخصية بشكل موسّع، والإعلان عن ابنته هيلينا جاء ليضيف بُعدًا جديدًا لحياته نيمار الشخصية، ويبرز كيف يمكن للأحداث الشخصية أن تؤثّر على حياة الأفراد العائليّة والمهنيّة على حدٍّ سواء.
في الختام، إن اعتراف نيمار بابنته هيلينا يعدّ علامة بارزة في مسيرته الشخصيّة، حيث يعكس كيفية تعامله مع القضايا العائلية بشكل علني، وبينما تتابع وسائل الإعلام تفاصيل هذه القّصة، يظل التركيز على الطفلة هيلينا وما يحمله المستقبل لها ولعائلتها. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على تفاصيل ولادة سارة الودعاني المفاجِئة في تايلاند.