استئصال الرحم… عبارة قد تسبب الحزن لبعض النساء لأنّها تشير إلى الحدّ من الخصوبة، ومن جهة أخرى قد تبعث الراحة لقسم آخر من النساء كونها بداية للتخلص من الألم ومن فقر الدم الذي كان سببه النزيف. مهما كان الشعور المرافق لهذه العملية لن يخلو مسمع السيدات اللواتي استئصلن الرحم من الأقوال والمعتقدات الخاطئة التي تطال هذا الموضوع، ومنها:
* استئصال الرحم سيدخلك فوراً مرحلة سنّ اليأس: استئصال الرحم يشير إلى إزالة الرحم فحسب وليس له أي علاقة بالمبيضين. والمبيضان هما المسؤولان عن إنتاج هرمون الاستروجين وليس الرحم! لأنّ إزالة المبيضين تترافق أحياناً مع استئصال الرحم يخطئ بعض الأشخاص في الربط الدائم بين هذين الإجرائين. إذاً إن لم تزيلي المبيضين لن يحصل أيّ تغيّر في الهرمونات ولن تدخلي سنّ اليأس!
متى يشير نزيف المهبل إلى وجود مرض؟
* تحتاجين إلى ستة أسابيع من الراحة بعد الجراحة: من المؤكّد أنّه عليك بالراحة لبضعة أيام بعد العملية الجراحية إلّأ أنّ ستة أسابيع قد تكون فترة طويلة؛ إذ أصبحت بعض المستشفيات العالمية تسمح بخروج المريضة من المستشفى بعد بضع ساعات من الجراحة وتطلب منها الراحة لبضعة أيام فقط أو إلى أن تشعر بأنّها في حالة جيّدة.
* سيطرأ تغيّر على رغبتك الجنسية: تعرب معظم النساء عن قلقها، إن لم يكن لطبيبها، لزوجها، أو حتى لنفسها حول كيفية تأثير استئصال الرحم على أدائها الجنسي. إلّا أنّ الخبر السارّ هو أنّ الدراسات قد أظهرت أنّه ما من تغيير سيطرأ على حياة المرأة الحميمة بعد الجراحة.
التهابات الرحم: كيف تتجنبين الاصابة بها؟
* مكان الرحم سيبقى فارغاً: إليك المثل التالي البسيط! إن كنت تملكين وعاء عميقاً فيه كرة لحم كبيرة محاطة بالمعكرونة، وبعدها قمت بإزالة هذه الكرة، ماذا سيحصل؟ ستحلّ المعكرونة مكان الكرة. وحوض المرأة هو مثل هذا الوعاء ولكن مملوء بالأمعاء. إذاً إن تمّ إزالة الرحم ستحلّ الأمعاء مكان الرحم. ما من مساحة فارغة!