يحتاج الجسم إلى الكوليسترول الجيد للمحافظة على صحته فهو ضروري للحفاظ على جهاز المناعة وصحة الدماغ إذ إنّ انخفاض الكوليسترول يعدّ من العوامل التي تسبب فقدان الذاكرة. كما أنّه جزيء من هرمونات الاستروجين، البروجسترون، والتستوستيرون. وعلى الرغم من أهميته إلّا أنّ ارتفاع الكوليسترول السيّئ قد يؤدّي إلى العديد من المشاكل الصحية. ولأنّ العديد من الأقاويل طالت الكوليسترول مؤخّراً لم نعد نستطيع التمييز ما بين المعلومات الصحيحة والخاطئة، لذلك قرّرنا أن نقدّم إليك أبرز المعتقدات الخاطئة حول هذا الموضوع:
*إرتفاع مستويات الكوليسترول هو مؤشّر واضح لإحتمال إصابتك بالنوبة القلبية: إنّ هذا المعتقد خاطئ إذ لا يمكن توقّع حصول النوبات القلبية من معدل الكوليسترول وذلك لأنّ الكثيرين الذين أدخلوا إلى المستشفيات وكانوا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية كانت مستويات الكوليسترول في دمائهم طبيعية. وإنّ أفضل مؤشّر لتوقّع حصول النوبة القلبية هو ارتفاع معدّل معادلة الدهون الثلاثية "التريغليسيريد" على معدل الكوليسترول HDL ، مثلاً: إذا كان معدل التريغليسيريد 100 والـHDL هو 50 تكون النتيجة 2. لقلب سليم بعيد عن خطر الإصابة بالنوبة القلبية عليك الحفاظ على نتيجة 2 وما دون.
كيف تخفّضين مستويات الكوليسترول بسهولة؟
*ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم هو السبب الأهم للإصابة بأمراض القلب: إنّ هذا الإعتقاد خاطئ إذ إنّ الالتهاب هو السبب الرئيسي للإصابة بأمراض القلب.
ما هي الأطعمة التي تخفّض معدّل الكوليسترول؟
*خفض مستويات الكوليسترول من خلال عقاقير الستاتين يطيل عمرك: هناك تضارب في البيانات بشأن ما إذا كان لعقاقير الستاتين تأثير على طول العمر. لا تظهر معظم الدراسات أي فرق في معدلات الوفيات بين المرضى الذين تناولوا أدوية الستاتين والمرضى الذين لم يقوموا بذلك.