لا يُعد انقطاع الطمث المسبب الوحيد لاختلال التوازن الهرموني لدى المرأة، إنما هو أحد المسببات العديدة للتقلبات الكيمائية التي قد تواجهها على مدار السنين، نذكر لكِ من بينها على سبيل المثال لا الحصر: الحمل وأعراض الدورة الشهرية ومشاكل الغدة الدرقية وداء السكري وبعض الأدوية على شاكلة حبوب منع الحمل، فضلاً عن بعض أنماط العيش التي تدخل ضمن إطارها النوم المتقطع وقلة التمارين والنظام الغذائي الغني بالسعرات الحرارية والتوتر والضغوط اليومية.
ما هي علامات الحمل في الأسبوع الأول؟
لكن، كيف تعرف المرأة أنّ هرموناتها غير متوازنة وأنّ ما تعايشه هو أحد أعراض التقلبات الهرمونية؟ في الإجمال، تظهر أعراض التقلبات على شكل نزيف غير منتظم أو كثيف على مستوى الرحم. تُضاف إليها تغيرات حادة في المزاج في فترات محددة من الشهر (قبل موعد الدورة الشهرية مثلاً) وقلق وفقدان شهية وأرق وقلة تركيز وخسارة مفاجئة للوزن وفقدان للرغبة الجنسية وهبات ساخنة وتعرق أثناء الليل.
وتبعاً لحدة اختلال التوازن الهرموني، تختلف سبل علاجه فتتراوح بين تغيير العادات اليومية واتباع نظام غذائي دقيق والمواظبة على التمارين الرياضية وتحديد توقيت معين للنوم وتناول مركبات هرمونية صناعية (بوصفة طبيب) .