تخاف الحوامل عندما يخبرهن الطبيب أنهن بحاجة لحقنة اكتمال رئة الجنين في حالة الولادة المبكرة، فهن لا يعرفن اضرار ابرة اكتمال الرئة وتاثيرها على الجنين. ما هدف هذه الحقنة وما أعراضها الجانبية؟ إعرفي هنا.
ما هي حقنة الرئة؟
تعطى هذه الإبرة للمرأة بين الشهرين السابع والثامن في حال توقع الطبيب الولادة المبكرة وذلك لتسريع نمو رئتي الجنين، التي عادة ما يكتمل تكونها في الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل، وذلك لتفادي الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي وضيق التنفس. تتكون حقنة الرئة من مادة الكورتيزون يتم أخذها ثلاث مرات متتالية في العضل، يفصلها بضع ساعات يحددها الطبيب.
أضرار إبرة اكتمال الرئة على الجنين:
بشكل عام، ليس هناك أي آثار جانبية للحقنة على الجنين، ولكن من المحتمل أن تؤدي إلى قلة حركة الجنين. لذلك عدّي التحركات على مدار يومين، إذا قلّ العدد النهائي عن عشر حركات في النهار الواحد، يجب عليك زيارة الطبيب فورا. لكن لا تخافي، فالحركة الخفيفة، ما لم تقل عن العشر حركات، هي أمر طبيعي جدا.
الآثار الجانبية المحتملة لإبرة اكتمال الرئة على الأم:
- التأثير على جهاز المناعة والجهاز العصبي للأم.
- زيادة خطر الإصابة بالوذمة الرئوية، أي تراكم السوائل على الرئتين في الحمل.
- تعرض الحامل لمشاكل في النوم.
حالات استخدام حقنة اكتمال الرئتين:
تستخدم حقنة الرئة في حالات محددة، والتي هي:
- عند تمدد عنق الرحم قبل الشهر التاسع وتحديدا بين الشهر السابع والثامن، لأنه في هذه الحالة تكون الأم معرضة للولادة المبكرة.
- في حال الشعور بأعراض المخاض.
- إن كانت المرأة حامل بتوأم .
- في حال تم أخذ حقنة الطلق الصناعي قبل الشهر التاسع.
أخيرا، يجب أن تعلمي أن القيام بحقنة الرئة بدون استشارة الطبيب يعرض حياتك وحياة جنينك للخطر، لذلك ابقي على تواصل مع الطاقم الطبي وانقلي لهم كل مخاوفك في ما خصّ أخذ هذه الإبرة.