تعتبر القدرة على مسامحة الآخر والتغاضي عن جروح الماضي عاملاً مهماً لضمان استمرارية العلاقة الزوجية، عدا عن كونها وسيلةً للحفاظ على السلامة العاطفية والجسدية على حد سواء. وإن كان من الصعب عليك أن تكوني امرأةً وزوجةً متسامحةً، ما عليك سوى أن تتبعي الخطوات البسطية التالية:
كيف تتفادين النقاش الحاد مع زوجك؟
* كوني منفتحة.
* اتخذي القرار بمسامحة زوجك على أفعاله.
* وإذا ما تراءت لك مشاهد عن خيانته أو أفعاله التي جرحتك، فكري في مكانٍ هادئٍ أو قومي بأنشطة تُلهيك عن هذه الأفكار المزعجة.
* لا تذكّري زوجك بأخطائه ولا تستعمليها سلاحاً تحاربينه بها عندما تنفذ منك الحجج.
* لا تسعي لمعاقبته أو الانتقام منه، فهاتان الوسيلتان ستزيدان من وطأة الألم الذي يغلي في داخلك.
* تقبّلي احتمال عدم تمكنك من معرفة السبب الحقيقي الذي دفعه إلى ارتكاب الخطأ.
* تذكري أن التسامح لا يعني التغاضي عن التصرفات المؤذية.
* كوني صبورة مع نفسك وامنحيها وقتاً لتقبل فكرة المسامحة.
* وإن استمريت غير قادرة على المسامحة وعالقة في دوامة الألم الذي أصابك جراء زوجك، اقصدي مستشاراً في الشؤون الزوجية ليساعدك على العفو عما مضى والمضي قدماً في حياتك كزوجة.