يبدو أنّ لائحة الأسباب التي قد تدفع بالمرأة إلى عدم الرّغبة بالحمل والإنجاب طويلة، ولكنّنا سنستعرض لكِ في ما يلي الأبرز بينها وحسب:
* الاعتناء بالأطفال ورعايتهم وتربيتهم في كافة مراحلهم العمرية تكلّف الكثير من المال وتأخذ الكثير من وقت الأم وسنين عمرها.
* ثورة الهرمونات خلال الحمل قد تضع المرأة في حالة من عدم الاستقرار العاطفي.
* اكتساب المرأة الوزن وتغيّر مظهرها الخارجي خلال الحمل والصراع الكبير الذي ستخوضه للتخلّص من الزوائد والعودة إلى سابق عهدها، في مرحلة ما بعد الولادة.
* تورّم الكاحلين والقدمين… وهل يحتاج الأمر المزيد من التفسيرات؟
* الغثيان الصباحي الذي يرافق المرأة خلال الفصل الأول، أي ما يعادل ثلث فترة الحمل.
* قائمة الممنوعات الطويلة – لا شكّ أنكِ تعرفينها: لا للأطعمة البحرية، لا للكافيين، لا للأنشطة، لا للمتعة!
* الجينات التي يمكن للطفل أن يتوارثها وقد تضع الأم في مواقف لا ترغب بها في المستقبل.
* الرضاعة الطبيعية التي تزيد من تحجّر ثديي المرأة وتعرّضهما للتسرّب المستمرّ والعض والمصّ والقضم إلى ما لا نهاية!
* المخاض الذي يمكن أن يستمر ساعات طويلة أو حتى أيام وما يصاحبه من آلام وأوجاع والتهابات وانزعاج وتعرّق ودفع، إلخ. هل اقتنعتِ بهذه الأسباب وتُعيدين التفكير مليّاً بالحمل والإنجاب؟ إن لم تكن هذه حالكِ الآن، فعليكِ أن تطلعي على "نصائح الحمل والولادة" من "عائلتي" وتستعدّي كما يجب لهذه المغامرة الشيّقة.