تبحثين عن طرق الحفاظ على صحة الطفل خلال العام الدراسي؟ في هذه المقالة على موقعنا نقدّم لك أبرز النصائح بالتفصيل.
المدرسة هي المكان الذي يتعلم فيه الأطفال ويتطوّرون معرفيًا ويكتسبون المهارات الاجتماعية، وهناك أيضًا يصبحون أفرادًا مستقلين. يقضي الأطفال أيضًا الكثير من الوقت في الفصول الدراسية حيث يمكنهم بسهولة التقاط الجراثيم والأمراض ونقل العدوى إلى بعضهم البعض. لذا، من الضروري أن يتعلم الأطفال عادات صحية في وقت مبكر.
فيما يلي نكشف لك عن أبرز الطرق التي يمكنك القيام بها أم تعليمها لطفلك لحمايته صحيًا طوال العام الدراسي.
اللقاحات ضرورية!
اللقاحات هي أفضل وسيلة لمنع انتشار أكثر من 15 مرضًا مختلفًا. بالإضافة إلى اللقاحات التي تحارب الأمراض المعروفة عالميًا، مثل لقاح الانفلونزا، تمت الموافقة الآن على استخدام لقاحات كورونا لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر. راجعي الطبيب الخاص بطفلك لتحديد من مواعيد اللقاحات، وتأكّدي من حصول طفلك على جميع التطعيمات التي يحتاجها.
تعليم غسل اليدين الصحيح
يعدّ غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل من أهم الطرق لمنع انتشار الفيروسات في المدرسة وفي أي مكان آخر. عندما يلمس الأطفال مع الجراثيم، يمكنهم بسهولة نشرها، وبخاصّةٍ إذا فركوا عيونهم أو خدشوا أنفهم.
لذا، علّمي طفلك كيفية غسل يديه بشكل صحيح، هذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض وبالتالي نقل العدوى للآخرين.
تعزيز عمل الجهاز المناعي بشكل جيد
لا توجد طريقة مثبتة “لتعزيز” جهاز المناعة، ولكن من المهم الحفاظ على صحة أجسام الأطفال حتى تعمل أجهزة المناعة لديهم بشكل صحيح. يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وإدارة الإجهاد، وممارسة الرياضة، وتخصيص وقت للضحك واللعب، والتأكيد على غسل اليدين في تقليل خطر إصابة طفلك بنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات أخرى.
انتبهي لعلامات القلق والتوتر!
الواجبات المنزلية والامتحانات والضغوط الاجتماعية، عوامل قلق يواجهها الأطفال كل يوم. تظهر الأبحاث أن التوتر والقلق يمكن أن يكون لهما تأثير سلبي على صحة الأطفال، تمامًا كما يمكن أن يؤثر على صحة البالغين. يحتاج الأهل إلى معرفة كيفية اكتشاف عوارض التوتر لدى الأطفال وإيجاد طرق للتعامل معها.
إنشاء عادات جيدة للنوم
يعد التأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم جزءًا أساسيًا في الحفاظ على صحته. في الواقع، تظهر الدراسات أن قلّة النوم يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز، والسمنة، والاكتئاب، والتفكير في الانتحار.
قدمي وجبة فطور منشطة للدماغ!
يعد الإفطار حقًا أهم وجبة في اليوم عندما يتعلق الأمر بالطلاب. جهّزي وجبة فطور متوازنة من البروتين والكربوهيدرات المعقدة لطفلك طل يوم. تعمل كعامل مهم لوظيفة الدماغ والحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة خلال اليوم.
تقديم وجبات خفيفة صحية
يحرق الأطفال الكثير من الطاقة في المدرسة. يمكن أن تكون الوجبات الخفيفة المغذية بعد المدرسة سريعة وسهلة ولذيذة مثل الاختيارات المصنعة ومدعّمة بالطاقة.
أخيرًا، راقبي علامات الإجهاد لدى طفلك واعملي على التخفيف منها لأنّها تؤثر على أدائه المدرسي. ولا تنسي أن تشركي طفلك في التحضيرات للعودة إلى المدرسة وتجهيز غرفة الدرس في المنزل.