هل كنت تعلمين أنّه بإمكانك أن تساعدي طفلك على الارتقاء بتحصيله العلمي، عبر تعزيز ذاكرته وتشجيع الإبداع لديه؟
إذ يرى الخبراء وذوي الاختصاص أنّ ثمّة تمارين ذهنيّة قادرة عبر تنشيط عقل الطفل، تحسين قوّة ذاكرته، وتعزيز الوظائف الإدراكيّة لديه. الأمر الذي سيساعد على تحسين قدرته على التعلّم والتفكير النقدي. ويمكنك مساعدته على ذلك من خلال ادخال هذه التمارين على روتينه اليومي.
اليك أبرز هذه التمارين
تخصيص وقت لقضائه في الطبيعة: يقلّل هذا الوقت من توتّر طفلك ويحسّن مزاجه. يمكن أن يشمل هذا الوقت نشاطات بسيطة، كالمشي في الحديقة أو الجري لمسافات طويلة. كما قد يكون كافيًا الجلوس في الخارج والتأمّل والاستمتاع بالطبيعة.
العزف على آلة موسيقيّة: تُنشّط الموسيقى وعزفها مناطق متعدّدة من دماغ الإنسان، بما في ذلك تلك المسؤولة عن الذاكرة والتنسيق والإبداع. ويعتبر العزف وسيلة مهمّة جدًّا لتعزيز وظائف طفلك الإدراكيّة وتطوير مهارات جديدة لديه.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تحسن هذه التمارين الوظائف الإدراكيّة لطفلك كالذاكرة والإبداع، إذ يزيد النشاط البدني من تدفق الدمّ إلى المخ ويعزّز صحّته.
دراسة: 6 إلى 10 دقائق يوميًّا من التمارين المعتدلة تجعلك أكثر ذكاءً وتركيزًا.
ألعاب التفكير الاستراتيجي وحلّ الألغاز: تتطلّب بعض الألعاب، كالشطرنج والسكرابل، وألعاب الألغاز والأحاجي كالسودوكو والكلمات المتقاطعة، تحلّي الطفل بالتفكير الاستراتيجي، المنطقي والتخطيط، ومهارات حلّ المشاكل. وإذا شجّعتي طفلك على لعب هذه الألعاب بانتظام ستتحسّن ذاكرته وقدرته على الانتباه، كما ستزيد قدراته على اتّخاذ القرار.
تعلّم لغة جديدة: يحسّن هذا الأمر الذاكرة والقدرات المعرفيّة، كما يُعزّز الإبداع لدى طفلك عند تعلّمه التعبير عن نفسه بلغة وتعابير جديدة.
تعلّم مهارة جديدة: قد تكون في مجالات متنوّعة، كالرسم أو الطبخ وغيرها. المهمّ أن تساعد على إبقاء ذهن طفلك نشيطًا ما سيعزّز الوظائف الإدراكيّة لديه.
كتابة قصص قصيرة أو قصائد: تحفّز الكتابة الخيال لدى طفلك وتساعده على تطوير أفكار جديدة. كما أنّ هذه الطريقة تسمح له بالتعبير عن نفسه وتحسين مهاراته اللّغوية.
إحذري هذه الأطعمة التي تضعف العقل والذاكرة.. وأبعديها عن طفلك!