الشخص العصبي لا يستطيع السيطرة على إنفعالاته، فيظهرها بسرعة دون تفكير أو تقدير للعواقب التي ستتأتى عن هذا الموقف. فللعصبية أسباب عدّة إمّا تكون في طباع الشخص أو تأتي نتيجة الضغوطات والمشاكل التي تفرضها علينا الحياة. أما أنتِ فإذا كنت تعشين مع زوج عصبي يجب أن تتداركي الوضع لأن أبرز ما قد ينجم عن العصبية هو تفكك العلاقة الزوجية. لذا نقدم إليك أهم النصائح والخطوات التي تساعدك على كيفية التعامل مع زوجك العصبي.
* راعي نفسية زوجك جيداً، ولا تتحدثي معه في وقت يكون فيه مستفزًا أو غاضبًا أو متعبًا أو حزينًا.
* كوني ذكية وثقي بقدرتك على التواصل مع زوجك ولا تكوني ضعيفة الشخصية، وحافظي على هدوئك وتحكمي بإنفعالاتك. فالشجار يتطلب عادةً وجود شخصين منفعلين، وهدوؤك أمام عصبية زوجك سيقضي على إمكانية تحوّل هذه العصبية إلى شجار وإلى مشكلة زوجية قد تنتهي بالطلاق مثلاً.
* لاحظي تعابيير وجهه وإفهميها، حيث أن الرجل يتسم بعدم القدرة على التواصل وعلى التعبير عما يشعر به أو عمّا يرغب به، إذ انه غالباً ما يكون بحاجة إلى قليل من المحبة أو إلى إفساح المجال وإعطائه الوقت الكافي لتخطي لحظات الغضب و الإحباط التي قد يمرّ بها بسبب أزمة مادية أو مشكلة مهنية قد لا يرغب بالحديث عنها في لحظة سؤاله عنها.
* كوني مرحة وأشعريه دائماً بالفرح والسعادة، فبهذا ستولّدين أثراً إيجابياً في نفس زوجك، وستشجعينه على إتخاذ خيارات أفضل في الحياة كأن يكون شخصاً أكثر سعادة.
7 خطوات لحياة زوجية ناجحة وصحيحة
* لا تلجأي إلى أهلك وأقاربك وصديقات لكي تطلبي منهم النصحية للتعامل مع زوجك العصبي. كوني أنت سيدة قراراتك وتحكّمي فيها، ولا تدعي أحداّ يدخل بينكما. لأنك بذلك تثيرين حفيظة زوجك وتزيدين من عصبيته أكثر.
* قومي بتضحيات من أجل زوجك، من أجل إبقاء حياتك الزوجية سعيدة ومستقرة. فالتضحيات والتنازلات من شأنها أن تكون خطوة مهمّة لإنجاح أي علاقة زوجية.