إليكِ في ما يلي نصائح "عائلتي" التي ستساعد طفلكِ على تحسين أدائه في المدرسة وتجعل من الواجبات المدرسية المسائية متعةً للأسرة بأكملها:
* دعي طفلكِ يشعر بأنك تملكين أسوةً به واجبات ينبغي عليك تأديتها كل مساء، واجعلي من نفسكِ خير قدوةٍ له. فلتجلسي بالقرب منه وتبادري مثلاً إلى كتابة الشيكات أو الإجابة على رسائل البريد الإلكتروني. وإذا ما احتاجكِ بسؤال، كوني جاهزةً للردّ عليه.
* وزّعي المهام المدرسية لطفلكِ عليكِ وعلى زوجكِ تبعاً للدروس والمقررات والمواد التي يبرع فيها كل منكما. تولّي مثلاً المواد الأدبية والاجتماعية واتركي لزوجكِ الرياضيات والمواد العلمية، فهذا الأمر سيجعل الدراسة متعةً للجميع!
* دعي طفلكِ يشعر بأنّ كلمته مسموعة واطلبي منه احياناً أن يشرح لك ما يعرفه بشأن أحد المواضيع والدروس. فبهذه الطريقة ستساعدينه على إيجاد حلٍّ للمسائل العالقة.
* عندما تجدين بأنّ طفلكِ قريب جداً من الإجابة الصحيحة لإحدى المسائل، شجّعيه على بذل جهدٍ أكبر للخروج بها كأن تسأليه: "أنا أعلم بأنك لا تملك الحل بعد، ولكن ما عساه يكون برأيك؟" أو "هل من طريقة أخرى لحل هذه المسألة؟".
* لا تنسي أبداً أنّ علاقتكِ بطفلكِ أهم من كل شيء وأهم من الضغط عليه للعثور على الحلول والإجابات الصحيحة. وبدلاً من أن تتوتري وتتدخلي في كل تفصيل، دعيه يتصرّف لوحده واكتفي بالتواجد بقربه وإسداء النصيحة له.
* وإن وصلت وطفلك إلى مرحلةٍ يكاد فيها أحدكما أن يقلل من قيمة الآخر، اطلبي من زوجك التدخل ووضع حد للمشكلة، وإيجاد من يحلّ بديلاً عنكِ يكون أكثر قدرةً منك على تقديم المساعدة.