بغض النظر عمّا إذا كنت أم لطفل وحيد أو تفضلين الإكتفاء بإنجاب طفلٍ واحد، لا تتردّدي في الإطلاع على الإنعكاسات الإيجابية لهذا القرار عليك وعلى طفلك وأسرتك. لا تتردّدي أيضاً في إلقاء نظرة على الأسباب التي جعلتني أحب إنجاب أطفال بفارقٍ كبير في السن بينهم في حال غيّرت رأيك واخترت أن تضمي فرداً جديداً إلى عائلتك.
فرصة منح الطفل العناية التي يحتاجها
مما لاشكّ فيه أنّ الطفل الوحيد يستحوذ على أكبر قدرٍ من العناية والرعاية؛ فليس هناك من إخوةٍ لمشاركته ذلك الإهتمام. إذا قررت الإكتفاء بإنجاب طفل واحد، فاعلمي أنّه سيتسنى لك الوقت لتأمين كافة احتياجاته ومن دون القلق حول ما إذا قد داهمك الوقت لتلبية احتياجات أشقائه.
تقليل المصاريف
الحفاضات، زيارات الطبيب،الملابس، التعليم، والحليب… كلّها مصاريف إضافية تأتي مع الطفل الأول. ومع الطفل الثاني والثالث، لا بدّ أنّ هذه المصاريف ستتزايد. وهذا بالتالي ما يعني أنّ الإكتفاء بإنجاب طفل واحد قد يكون القرار الأنسب لاسيّما للأهل الذين يواجهون أعباء مادية.
الفرصة للاهتمام بنفسك أكثر
يتيح لك الإكتفاء بإنجاب طفلٍ واحد المزيد من الوقت لتتمكني من الإهتمام بنفسك وبمنزلك. فمع توزع الإهتمام على عددٍ من الأطفال، بالكاد ستجدين الوقت لرؤية نفسك في المرآة. ولكن، إذا كنت أم لطفل وحيد، فسيتيح لك ذلك إمكانية الإستفادة من وقت تواجده في المدرسة للقيام بنشاطات مثل ممارسة التمارين الرياضية أو الإستجمام في أحد المنتجعات الصحية.
تعليم الطفل النظام والمسؤولية
رغم كمية الدلال التي يحصل عليها كطفلٍ وحيد إلّا أنّه يميل إلى أن يكون منظماً وأهلاً لتحمل المسؤولية. وذلك يعود إلى أنّه لا يوجد حوله من يلقي اللوم عليه في حال وقوعه بالخطأ. وهذا بالتالي ما يلزمه التصرف بحكمة ومسؤولية.
غياب المنافسة
وأخيراً، لن يشعر الطفل الوحيد بالغيرة ولن يحتاج إلى الدخول بصراعٍ مع إخوته لاستحواذ اهتمام والديه؛ فليس هناك من يشاركه الوقت والإهتمام.