تبحثين عن حيل لتقوية ذاكرتك؟ تابعي قراءة هذه المقالى على موقع عائلتي واحصلي على الطرق الطبيعية لتقوية ذاكرتك المثقلة بالأعمال.
سواء كنت تتسوّقين للحصول على مكونات لتحضير وصفة الفاصولياء الشهيرة لطفلك، أو تساعدينه لاجراء الفروض المدرسية بعد عودته من المدرسة، تضطرين في كل الأحوال إلى الإستعانة بذاكرتك.
في الحقيقة، إنّ استخدام القليل من القوة العقلية الإضافية لتذكّر الأشياء المهمة تحدّي كبير على كل أم. ولكن الخبر السار أنّه هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد كل أم مرهقة في دعم صحة دماغها وتقوية ذاكرتها. لذا، تابعي القراءة واستمتعي بهذه العلاجات البسيطة ولكن الفعّالة في دعم ذاكرتك.
5 طرق لتقوية ذاكرة الأم المنشغلة
أظنّك تهتمّين بغذاء طفلك، نظافته ونظافة المنزل، تساعدينه في فروضه، تقومين بدور المهرّج في أوقات الملل والكثير من المهام الأخرى التي قد تهدد صحّتك العقلية وتحديدًا ذاكرتك. لذا، أكشف لك فيما يلي 5 طرق تساهم في تقوية ذاكرتك. تعرّفي عليها!
1. الطعام الخاص بالدماغ
ماذا تعلمين عن الطب النفسي التغذوي؟ في الواقع، هو مجال علمي يستخدم الطعام والمكملات الغذائية لتوفير العناصر الغذائية الأساسية والمغذيات النباتية التي تساعد في دعم احتياجات الصحة العقلية للفرد. بعبارة أخرى، يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات غذائية استراتيجية إلى دعم صحتك العقلية الفردية والوظيفة الإدراكية بشكل عام.
فيما يلي بعض التغييرات الغذائية التي يمكنك إجراؤها لزيادة وظائف المخ وتحسين ذاكرتك:
- قللي من السكريات المضافة والحبوب المكررة والأطعمة المصنّعة
- زيدي البروتين الحيواني والدهون الصحية ومضادات الأكسدة
- ادعمي التمثيل الغذائي الخاص بك عن طريق تحديد ماذا ومتى تأكلين
- حافظي على مستويات السكر في الدم متوازنة
2. مكملات أوميغا 3
عند الحديث عن الدهون الصحية، فإن أحماض أوميغا 3 الدهنية ضرورية للوظيفة الإدراكية الشاملة وتقوية الذاكرة، وهو حمض موجود أساسًا في المصادر البحرية تحديدًا في الأسماك والطحالب.
ثبت أن استهلاك كميات كافية من أوميغا 3 تحافظ على القدرة الذهنية، وقد ثبت أن DHA على وجه الخصوص يحسن الذاكرة العاملة والعرضية، ويقوي الحماية العصبية العامة، ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وأكثر من ذلك.
3. الحركة والتمارين
التمارين الرياضية هي دواء للجسم والدماغ. أظهرت الدراسات أن التمارين الهوائية والجهاز التنفسي القلبي تزيد من المادة البيضاء والرمادية في الدماغ، على التوالي. المادة الرمادية هي المسؤولة عن غالبية المعالجة التي تحدث في الدماغ، في حين أن المادة البيضاء تشارك بشكل أكبر في الاتّصال داخل الدماغ وبين الدماغ والحبل الشوكي، وكلها مهمة لوظيفة الذاكرة.
إذًا، 30 إلى 60 دقيقة ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع هي كل ما تحتاجينه لدعم صحتك العقلية ولتحسين مزاجك.
4. التأمّل
لقد اكتسب التأمل وممارسات اليقظة الذهنية الأخرى بالتأكيد اهتمامًا متزايدًا خلال السنوات القليلة الماضية ويبدو أنّ السبب وجيه! لقد ثبت أن التأمل يطيل التيلوميرات، وهي علامة حيوية لطول العمر، ويحسّن وظائف المخ بشكل عام. بشكل محدد أكثر، يزيد التأمل من المادة الرمادية في الدماغ ويساعد على تعزيز الذاكرة والتعلّم. بعد ممارسة التأمّل، لا مجال للحديث عن اسباب النسيان عند المرأة.
5. الراحة والنوم
ليس من المستغرب أن النوم أمر بالغ الأهمية لرفاهيتنا بشكل عام، لكن هل تعلمين أنه يلعب دورًا محددًا وحيويًا في ذاكرتك الصحية؟ أثناء نومك كل ليلة، يأخذ عقلك جميع المعلومات من اليوم ويقلل الأجزاء غير الضرورية حتى يتمكن من تخزين ما هو ضروري بشكل صحيح.
يضمن حصولك على سبع إلى تسع ساعات من النوم المريح الاحتفاظ بالذكريات الصحيحة، لذا تأكّدي من تسميتها ليلًا قبل ذلك بقليل إذا كنت تأملين في زيادة الذاكرة أثناء نومك.
أخيرًا، عندما يتعلق الأمر بتقوية ذاكرتك فإن إجراء تحسينات صغيرة ومتتالية كل يوم في عاداتك الغذائية والحصول على فوائد النوم والحركة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا على مدار حياتك. ضعي في اعتبارك هذه النصائح لحياة مليئة بالذاكرة القوية والعافية العقلية التي تحتاجينها حتمًا كأم وكزوجة!