صحيح أنّ الرضاعة الطبيعية تحمل الكثير من الفوائد للأم وطفلها إلّا أنّها لا تأتي دائماً بسهولة ولا تخلو من الأمور الغريبة التي قد تحدث لك وتثير انزعاجك.
ولكن، لا تقلقي، فهي أمور طبيعية لا بل شائعة بين الأمهات المرضعات اللواتي يشاركنك التجربة نفسها!
يتسرب الحليب من ثدييك من دون أن تلاحظي ذلك
ربما، كنت تعتقدين أنّك ستلاحظين ما إذا كانت هناك بقعة كبيرة مبللة على قميصك. ولكن، من المحتمل جداً أن يتسرب الحليب من ثدييك من دون أن تلاحظي ذلك. وغالباً ما يحصل ذلك عندما يحين وقت الرضاعة، ويكون طفلك غير مستعد لتناول الطعام. كذلك، قد يسترّب الحليب من ثدييك حين تسمعين طفلاً آخر يبكي؛ هل لاحظت ذلك؟
يتحول ثديك من "صلب" إلى "اسفنجي"
من المهم جداً مراقبة امتلاء ثدييك لتجنب الإحتقان؛ فمن الطبيعي أن تشعري بثدييك ممتلئين في بداية الرضاعة وفارغين من بعدها. في الواقع، إنّها علامة جيدة إذ يدلّ ذلك على أنّ طفلك قد استنزف ثدييك بشكلٍ كامل. لا تقلقي بشأن إمدادات الحليب عند حدوث ذلك لأنّ الثدي الفارغ يبعث بإشارة لجسمك من أجل إنتاج المزيد من الحليب.
تصبحين عاطفية جداً وحساسة… مثلما كنت أثناء الحمل
ربما كنت تعتقدين أنّ مشاعرك ستعود تحت سيطرتك بمجرد ولادة طفلك. ولكن، نظراً للمزيج الجديد من الهرمونات، يُمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تنوع كبير في المشاعر بدءاً من الإبتهاج والحب المطلق والإرتباط بطفلك إلى مشاعر القلق والإنزعاج والعجز.
يزداد حجم ثدييك… ولكن أحدهما أكبر من الآخر
ليس سراً أنّ حجم ثدييك يزداد أثناء الحمل والرضاعة. ولكنك قد تلاحظين أنّ أحد الثديين أكبر من الآخر؛ قد يبدو لك أمر غريب ولكنّه طبيعي. فعادةً ما يختلف الحجم ما بين الثدي والآخر، ولكنّ الحجم الذي يتمّ اكتسابه يجعل الفرق يبدو واضحاً.
**تشعرين بالأخوة مع الأمهات المرضعات الأخريات، حتى ولو كنّ غرباء**
لأنّ الأمومة هي تجربة ترابط والرضاعة الطبيعية تزيد من هذا الترابط، قد تشعرين وكأنّ هذه التجربة تجعلك قريبة من كلّ من تشاريكك إياها سواء كانت أختك أو صديقتك أو حتى امرأة غريبة تلتقين فيها صدفةً خارج المنزل.
والآن، إليك ما تفعلين عندما يُقال لك "حليبك لا يشبع الطفل"!