تظنّ المرأة أنّها تعرف جيّداً الرّجل الذي اختارت أن تُمضي حياتها معه إلى أن تنجب مولودها الأول؛ فلا تتبدّل حياتها فحسب بل تكتشف أيضاً الوجه الآخر لزوجها!
بدءاً من كيفية تعامله مع الإرهاق إلى طريقة تصرفه في المواقف غير المتوقعة، إليك في ما يلي أبرز الأمور التي تكتشفينها عن زوجك للمرة الأولى بعد الإنجاب، وذلك بعد أن تطرّقنا مؤخراً إلى ما يحدث له عند ولادة طفله.
كيف يتعامل مع الإرهاق
لا بدّ أنّك شاهدت زوجك يعود من العمل مرهقاً؛ ولكن، الإرهاق الناتج أيضاً عن قلّة النوم بعد ولادة الطفل لنوع مختلف. وهنا، قد تكتشفين جوانب جديدة في شخصية زوجك؛ فإمّا تجدينه ينتقد كيف أنّك تتركين الملابس في كلّ مكان وإمّا تجدينه يحاول قدر المستطاع التخفيف عنك وتفهّم تقلباتك المزاجية.
كيف يتصرف في المواقف غير المنتظرة
إذا كان زوجك من النوع المهووس بالسيطرة والتحكم، فقد تكون ولادة طفلك الفرصة المناسبة لتعديل ذلك؛ فالأطفال لا يلتزمون بجدولٍ زمني معيّن للتبول أو التبرز، ما يستوجب من شريكك التكيّف مع الحياة بطريقةٍ مختلفة وأكثر مرونة.
كيف تنمو قدرته على الحب بشكلٍ كبير
ليس هناك ما يُسعد قلب الأم أكثر من مشاهدة تلك النظرة المليئة بالفرح والحب في عيني زوجها وهو يحضن طفلهما ويتأمّله. هذه النّظرة هي مجرّد دلالةٍ على قدرة زوجك على الحب بشكلٍ كبير ما يجعلك أيضاً تغرمين به أكثر فأكثر.
كيف تعامل معه والديه
عندما ينمو طفلك ويبدأ في "اختبار صبر زوجك"، ستكتشفين كيف كان والديه يتعاملان معه حين كان صغيراً. هل يلجأ إلى الصراخ في تربية مولودكما أم أنّه يتبع منهجاً تربوياً أكثر هدوءاً وحكمة؟ بهذه الطريقة، ستعلمين كيف تمّت تربية زوجك وستكتشفين جانباً مختلفاً من شخصيته.
كيف أنّه مستعد لخوض المعركة معك
وأخيراً، ستعلمين أنّ زوجك قد أصبح حليفك بكلّ ما للكلمة من معنى؛ فهدفكما واحد هو حماية الطفل والحرص على تربيته وتنميته بالشكل الصحي والسليم. وهذا يعني باختصار أنّكما مستعدان لخوض المعركة الحياتية سوياً لتحقيق هذا الهدف كلّ يوم. والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على الأخطاء التي ترتكبها الأم للمرة الأولى؟