إقترب فصل الشتاء وبدأ مع اقترابه استرجاع الأقاويل والمعتقدات حول لقاحات الإنفلونزا وفاعليتها. وما يجب عليك معرفته هو أنّ أغلبية الناس يستفيدون من اللقاح وخاصة أولئك الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا مثل الأطفال الصغار، كبار السنّ، النساء الحوامل، والأشخاص المصابين بأمراض مثل الربو، السكري، أمراض القلب أو أمراض الكلى. هل تعرفين فعلاً ما هي حقيقة لقاحات الإنفلونزا؟ تعرّفي في ما يلي على بعض المعتقدات الخاطئة التي تطالها:
*"الطقس البارد يصيبك بالإنفلونزا": في حين أنّ موسم الإنفلونزا والبرد يحدثان في الوقت نفسه، إلّا أنّ درجة الحرارة لا علاقة لها بالإصابة بهذا المرض. إنّ تعرّضك للفيروس هو المسؤول الوحيد عن إصابتك بالإنفلونزا.
*"أخذت لقاح الإنفلونزا في العام الماضي، لذلك أنا لا أحتاج إليه هذه السنة": يتحول فيروس الإنفلونزا من سنة إلى أخرى، لذلك فإنّ الجرعة الأخيرة التي أخذتها لن تحميك هذا العام.
*"الإنفلونزا ليست بالمرض المهم لذا ما من داعٍ لأخذ اللقاح": يمكن أن تؤدّي الإنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي. لذا لقّحي نفسك ضدّ الإنفلونزا!
*"لقاح الإنفلونزا يحمي من إنفلونزا المعدة": الإنفلونزا هو مرض يصيب الجهاز التنفسي نتيجة الإصابة بفيروس الإنفلونزا. أمّا إنفلونزا المعدة فهي إسم شائع لمرض في الجهاز الهضمي ينطوي على القيء أو الإسهال، لذلك لن يحميك لقاح الإنفلونزا من إنفلونزا المعدة!
*"لقاح الإنفلونزا سيصيبني بالإنفلونزا ما إن أتلقّاه": من المستحيل للقاح الإنفلونزا أن يصيبك بهذا المرض! يتمّ تحضير لقاح الإنفلونزا من الفيروسات تّم تعطيل عملها ما يجعل من المستحيل أن تصابي بالمرض.