هل تعلمين أن هناك خرافات حول متلازمة تكيس المبايض؟ تابعي قراءة مقالتنا هذه واحصلي على المعلومات المفصلة حول هذا الموضوع.
بعض الحالات الطبية لها القدرة على تغيير حياتك، وبمجرد تشخيصها، سترغبين في طبيعة الحال في معرفة المزيد عنها. ومن أبرز هذه الحالات متلازمة تكيس المبايض التي باتت من الأمراض الشائعة بين النساء.
في الواقع، تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من خلل هرموني ومشاكل في التمثيل الغذائي قد تؤثر على صحتهنّ. هذه الحال شائعة بين النساء في سن الإنجاب ويمكن أن تشمل عوارض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وظهور حب الشباب وزيادة الوزن.
أما في هذه المقالة، فسنكشف لك عن 5 خرافات حول متلازمة تكيس المبايض والتي تصدّقها معظم النساء.
الخرافة 1: لقد فعلت شيئًا تسبب في ذلك!
في حين أن السبب الدقيق لمتلازمة تكيس المبايض غير معروف، إلا أن هناك أمرًا واحدًا مؤكدًا وهو أنّك لست السبب! ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن العديد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، تلعب دورًا.
الخرافة 2: إذا فقدت وزنك، يمكنك التخلص من متلازمة تكيس المبايض!
لسوء الحظ، لا يوجد علاج لمتلازمة تكيس المبايض، لكن النساء البدينات يمكن أن يساعدن في موازنة مستويات الهرمونات لديهن من خلال فقدان الوزن. خلاف ذلك، يهدف العلاج إلى التحكم في العوارض.
تؤدي التغييرات في نمط الحياة، مثل اعتماد الأكل الصحي و التعرف على الممنوع والمسموح في نظامك الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى تحسين طريقة استخدام الجسم للأنسولين، وبالتالي تنظيم مستويات الهرمونات لديك بشكل أفضل ليس أكثر من ذلك.
الخرافة 3: متلازمة تكيس المبايض حال نادرة!
تشير التقديرات إلى أن ما بين 5 إلى 10% من النساء الأمريكيات في سن الإنجاب مصابات بمتلازمة تكيس المبايض. أي حوالي 5 ملايين امرأة، مما يجعل هذه الحال واحدة من أكثر اضطرابات الغدد الصماء الهرمونية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب.
الخرافة 4: لا يمكنك الحمل إذا كان لديك متلازمة تكيس المبايض!
هذا ليس صحيحًا! امنحي جسمك فرصة من خلال التحدث مع طبيبك حول علاج الخصوبة. يمكن لعدد من الأدوية تحفيز الإباضة، وهي المشكلة الرئيسية التي تواجهها النساء المصابات بتكيس المبايض.
تشمل علاجات الخصوبة الأخرى للنساء المصابات تقنيات المساعدة على الإنجاب مثل الإخصاب في المختبر.
الخرافة 5: متلازمة تكيس المبايض تؤثر فقط على النساء البدينات!
صحيح أن العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من زيادة الوزن. وصحيح أيضًا أن السمنة يمكن أن تجعل عوارض متلازمة تكيس المبايض أسوأ. ومع ذلك، لا تميز متلازمة تكيس المبايض ويمكن أن تؤثر على النساء من جميع الأشكال والأحجام.
أخيرًا، من خلال فصل الحقيقة عن الأسطورة، يمكنك تمكين نفسك من عيش حياة كاملة وصحية مع متلازمة تكيس المبايض. كما يمكنك التعرف على الطرق الطبيعية لعلاج الرحم والمبيض.