لاحظ الأطبّاء في السنوات الأخيرة زيادة في نسبة الولادات المبكرة ويجب أن يؤخذ هذا الأمر على محمل الجد وذلك لأنّه السبب الرئيسي في وفاة الرضّع في الشهر الأول بعد الولادة، كما أنّه قد يؤدّي إلى مشاكل صحية كتأخّر النمو، أمراض الرئة المزمنة، والشلل الدماغي. من هنا ينشأ السؤال: هل هناك ما يمكن القيام به لمنع الولادة المبكرة؟ يرى الأطبّاء أنّ بعض الإجراءات من الممكن أن تخفّض نسبة حدوث الولادة المبكرة وهي تتضمّن التالي:
*العناية الطبية منذ بداية الحمل: من أفضل الطرق للحد من الولادات المبكرة هي الحصول على الرعاية الطبية منذ بداية الحمل فعندها سيتمكّن طبيبك من إعطائك الإرشادات الضرورية للحصول على نظام غذائي صحي، القيام بالفحوص اللازمة للتأكد من عدم وجود أي عدوى، ووصف الفيتامينات الضرورية للحمل.
كيف تحمين نفسك من الإجهاض والولادة المبكرة؟
*تعرّفي على العوامل التي قد تؤدّي إلى الولادة المبكرة: بعض الحوامل عرضة للولادة المبكرة بسبب العديد من العوامل كالتدخين، إدمان المخدرات، ضغط الدم المرتفع، السكري، عدوى في الرحم خلال فترة الحمل، سنّ الحامل قد تعدّى الـ35، وزن غير صحي، حدوث مضاعفات في الحمل. لذا من الضروري التحدث إلى الطبيب إن كانت تنطبق عليك إحدى هذه العوامل التي ذكرناها فقد يعطيك بعض النصائح لتخطّي المشكلة أو الحد منها.
*زوري طبيب أسنانك: يعتقد العديد من النساء أنّه من غير المهم زيارة طبيب الأسنان خلال الحمل، إلّا أنّ العناية المستمرّة بالأسنان قد تجنّبك الولادة المبكرة. إذ يرى الأطباء أنّ المضاعفات التي قد تحدث نتيجة عدوى في الرحم هي نفسها قد تحدث إن كنت تعانين مثلاً من أمراض اللثة.
بهذه الطرق تحدّين من زيادة الوزن خلال الحمل…
*راقبي وزنك: إن زاد وزنك بنسبة أكبر من نسبة الزيادة الطبيعية خلال الحمل فقد يعرّضك ذلك إلى سكري الحمل أو تسمم الحمل ما يرفع احتمال حصول الولادة المبكرة. ومن جهة أخرى، إن كان وزنك أقل من الوزن الطبيعي فقد يفتقد جسمك إلى المغذيات الضرورية لاستمرار الحمل، لذا إستشيري طبيبك لمعرفة الوزن المناسب لحالتك.