يقال إنّ العلاقات الناجحة تحتاج الى جهد متبادل يقوم به كلّ من الشريكين. ولكن أحيانًا، وبرغم هذه الجهود، يحكم على العلاقة بالفشل.
ولكن ما هي الأسباب التي قد تؤدّي الى عدم استمرار هذه العلاقة رغم مثابرة الشريكين وجهودهما المبذولة لإنجاحها؟
يقدّر علماء النفس أنّ هناك أسباب عدّة تؤدّي الى فشل العلاقات العاطفيّة. ورغم أنّ هناك بعض المواقف الفرديّة إلّا أنّ هناك أسباب قد تؤدّي الى فشل العلاقات عامّةً. وقد تضمّ هذه الأسباب تصرّفات مختلفة، لعلّ أبرزها:
- انتقاد الشريك بشكل دائم:
عبر مهاجمة شخصيّته بشكل دائم، وتوجيه الاتّهامات له ولومه بطريقة التعميم بدلًا من التركيز على السلوك الخاطئ الذي قام به مثلًا. وهذا الأمر سيؤدّي الى انتقاص احترام الشخص لذاته وجعله يشعر بعدم الكفاءة وعدم الحب. كما سيستاء وسيحبط لشعوره بعدم تقديرك له فيصبح بعيدًا عاطفيًّا.
اقرئي أيضًا: الزوج الشكاك: الأسباب وكيفيّة التعامل معها!
- ازدراء أحد الشريكين من الآخر:
يظهر عبر معاملته باستخفاف وقلّة احترام، أو بسخرية واشمئزاز. فإذا كان أحد الفريقين يهين الآخر، يشتمه يسخر منه بخبث، يكون قد حكم على العلاقة بالفشل. إذ يعتبر الازدراء أسوأ أنواع الاحتقار، فهو طريقة للقول للشريك بأنّك متفوّق عليه. ويؤدّي هذا الأمر الى انعدام التواصل، نقص الاحترام، إصابة الشريك بالأذى العاطفي وشعوره بالخجل، كما يضرّ بتقديره لذاته.
اليك 7 أشياء يقوم بها الأزواج الناجحون!
- خلق الأعذار والدفاع الدائم عن النفس بشكل هجوم مضادّ كردّ على النقد:
عندما تشعرين مثلًا بتلقّي الاتهامات الدائمة والهجوم من شريكك، فإنّك ستجيبين كردّ فعل بالدفاع عن نفسك. وستبدئين باختلاق الأعذار، وستقومين بـ”شنّ هجوم مضاد”. كما قد تلجئين كما يفعل كثيرون إلى إنكار المسؤولية لتجنّب اللّوم. ما سيؤدّي في حال المشاكل الى تصعيد التوتر وخلق تفاعل عدائي. لأنّه يعيق التواصل المفتوح والصادق بين الشريكين، ويعرقل حلّ النزاعات بشكل فعّال، بدل الاستماع وإيجاد حلّ.
تعرّفي على علامات فشل الحياة الزوجية.