مع اقتراب ساعة الصفر، لا بدّ أنّكِ قلقة ومتوهّمة بشأن الآلام والأوجاع التي تنتظرك في غرفة الولادة. وللتخفيف من وطأة هذه المرحلة عليكِ، ارتأت "عائلتي" أن تقدّم لكِ ثلاث حيل ذكية تسهّل عليكِ مشقّة المخاض والولادة:
كيف تحسّن الولادة تحت الماء ولادة طفلك؟
* لا تفكّري بالانقباضات على أنها وجع أو ألم، بل اعتبريها تشنجات شبيهة بتلك التي كانت تنابك أثناء الدورة الشهرية، وتذكّري دائماً بأنها لن تدوم إلى الأبد كما لم تدم أوجاع الطمث، وسرعان ما ستتخلصين منها بولادة الطفل. وبهذه الطريقة، ستقنعين نفسك وستمتلئين ثقة بقدرتك على تحمّل الانزعاج الذي يرافق عملية الولادة مهما كبر.
* وبدلاً من مقاومة التقلصات والتركيز على ما تسببه لك من ألم، حاولي قدر الإمكان أن تسترخي وتتركي جسمكِ يقوم بما عليه القيام به. فإن توترتِ وضغطتِ على نفسكِ خوفاً من الانقباضة التالية، لن يكون الأمر لصالحكِ أبداً وسينتهي بك المطاف باختبار تجربة أكثر من سيئة. إلى ذلك، قومي بما يحلو لكِ للتخفيف من حدة انزعاجك من التقلصات، كالجلوس في مغطسٍ من الماء أو الخضوع لجلسة تدليك للقدمين، إلخ.
* وقبل أن يحين موعد الولادة وتفقدي السيطرة على مجريات حملك، تولّي إعداد خطة مُحكمة ومفصّلة لعملية الولادة، وعن نوع التدخلات الذي ترتاحين له في حال حصول أي مضاعفات. ثم، أطلعي طبيبك وزوجك عليها حتى تطمأني بأنّ كل الأمور ستسير كما خططتِ، من دون أي مفاجآت لا ترغبين بحدوثها أبداً.