شيع الكثير عندما حملت بابنها الأول جورج ومن ثم قيل أكثر عندما أعلن قصر كنسينغتون في لندن أنها تنتظر مولودها الثاني وهي فتاة، وها هي اليوم تعود إلى الواجهة من جديد للسبب عينه وللخبر نفسه، إذ إنّ بعض التقارير قد بدأت تلمّح إلى أنّ كيت ميدلتون حامل بطفلها الثالث وقد تستقبله بحلول العام الجديد.
أصحيحةٌ هي هذه الإشاعة أم لا، المسألة لم يتم تحديدها بعد أو معرفتها حتى الساعة أقلّه من المعنية الأولى بالأمر، ولكن جل ما يتم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية هو أنّ دوقة كامبريدج سعيدة للغاية باستقبالها مولودها الثالث وهي لا تأبه مع زوجها الأمير وليام فيما إذا كان صبياً أم فتاة، طالما أنهما سبق أن عاشا الخبرة مع الجنسين، ولا يودّان سوى الصحة والعافية لمولودهما الصغير.
قيل منذ فترةٍ أيضاً إنها حامل بتوأمٍ لتعود بعدها وتطل في أكثر من مناسبةٍ ونشاطٍ وتؤكّد العكس تماماً من خلال فساتينها الضيّقة وارتياحها الذي عادةً ما يغيب في الأشهر الثلاثة الأولى من حملها، وها هي اليوم بعض الصحف قد بدأت تتحدّث عن رصدٍ بسيط لبطنٍ مدوّرٍ صغيرٍ جداً جسّدته في مطلع هذا الشهر، ولكن يبقى من الصعب جداً تأكيد هذا الموضوع أو نفيه بخاصة أنها من السيدات اللواتي لا يكتسبن أبداً أي كيلوغرامات إضافية خلال فترة الحمل ولا تظهر عليهنّ ملامح البدانة إلاّ في الفصل الثالث منه.
وفي حال كانت بالفعل تنتظر هذا المولود الثالث الذي سينضم بطبيعة الحال إلى جورج وشارلوت، يبدو أنّ كيت لا تزال بصحّةٍ جيدة وبعيدة كل البعد عن الغثيان والدوار والقيء وهي العوارض التي عانت منها الأمرّين في حملها الأول والثاني، بخاصة ضمن فترة الأشهر الثلاثة، وهذا ما يظهر جلياً وبوضوح من خلال إطلالاتها الأخيرة التي بدت فيها سعيدة ومرتاحة للغاية وسليمة من هذه الأمراض.
المصدر: موقع مشاهيري
إقرأي أيضًا: وليام وكايت يتقاسمان الواجبات المنزلية