هي مرحلةٌ صعبةٌ للغاية عاشتها النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب منذ فترةٍ من الفترات ولا تزال تداعياتها ونتائجها ترتد سلباً عليها حتّى هذه الساعة ويومنا هذا، هي ضغوطات بالجملة أثقلت كاهلها في الآونة الأخيرة بسبب أخطاءٍ ارتكبتها لم تقصد بها إلحاق الأذيّة بأحد أو إلحاق الضرر بأحد.
نعم عانت شيرين في الفترة الأخيرة من الإشاعات والأخبار التي كانت تحوم حولها في الأفق ومن الإتّهامات والإدانات التي كانت تُوجّه إليها والتي أثّرت بطبيعة الحال على نفسيّتها ومعنويّاتها، بخاصة وأنّ الأحكام التي كانت تقع على عاتقها غدت نابعة كلّها من مكانٍ واحدٍ ومن دولةٍ لم تعد تريدها على ما يبدو كنجمةٍ على أراضيها.
هم بعض الأشخاص الذين صدّقوا كل ما يُقال عنها ويُشاع، هؤلاء الذين ارتأوا أن يحجّموا من مكانتها وأن يصدروا قرارات مُجحِفة بحقّها كـمنعها من الغناء في مسقط رأسها لمدّة شهرين كتكفيرٍ منها عن الخطيّة التي ارتكبتها حين أهانت النيل في إحدى حفلاتها.
لذا أن تفكّر اليوم بترك بيتها والتخلّي عن كل ما تملكه هناك للسفر إلى مكانٍ آخر يعترف بأهميّتها ويقدّرها أكثر ويزيد من شأنها لمبادرة من الطبيعي والبديهي جداً أن تتّخذها وأن تعتمدها وهذا أصلاً ما تتحدّث عنه بعض التقارير اليوم وما أفادت به بعض المصادر.
نعم هي معلومات مطّلعة انتشرت بشكلٍ فجائيٍ عبر المواقع كافّة وأخذت تتحدّث عن انتقال صاحبة أغنية "آه يا ليل" إلى بيروت لتتّخذ منها محل إقامتها الجديد، وقد بدأت بالفعل بتحضير وتجهيز كافة الأوراق الرسميّة من أجل الهجرة إلى لبنان لتتخلّص من كل الأعباء التي تعيشها في مصر وحتّى أنّها ارتأت نقل ابنتيْها إلى مدارس جديدة في بيروت لتُكملا تحصيلهما العلمي هنا عوضاً عن التعرّض للإساءة هما أيضاً هناك، ويُقال أنّ انتقالَها إلى بيروت يعود سببه أيضاً إلى ارتباطها بشابٍ لبنانيٍ وزواجها منه.
أخبار كثيرة إذاً علت في الأفق سارعت بعض المصادر المطّلعة في المقابل إلى نفيها وإنكارها، فشيرين التي تعرّضت للإستجواب مؤخراً فكّرت بالفعل منذ فترةٍ من الفترات بالهجرة إلى خارج مصر والإنتقال إلى لبنان لتعيش مع عائلتها ولكنّها تراجعت عن المضي قدماً بهذه الخطوة بعد أن استشارت بعض الأصدقاء والزملاء.
وفي ما يتعلّق بـ خبر زواجها ودخولها القفص الذهبي فالموضوع كلّه مجرّد أخبار لا ناقة لها فيها ولا جمل لأنّها لا تريد اليوم سوى تكريس وقتها لأعمالها ومشاريعها الفنيّة المقبلة.
إقرأي أيضًا: شيرين عبد الوهاب: ندمت كثيرًا لأنني غنّيت وأنا حامل