ترتكب بعض الأمهات سلوكيات خاطئة في تربية التوأم قد يندمن عليها فيما بعد. لذلك نتطرق في مقالنا اليوم إلى أبرز هذه السلوكيات لنسلّط الضوء عليها ونساعدك بالتالي على تفاديها!
تعتبر تربية التوأم من التحديات الفريدة التي يواجهها الآباء والأمهات. فالتعامل مع طفلين في المرحلة العمرية نفسها يتطلب توازنًا وتفهمًا كبيرًا. ومع ذلك، يرتكب البعض سلوكيات خاطئة قد تؤثر على صحة التوأم وعلى سعادته. ما هي هذه السلوكيات؟ تابعينا!
أخطاء ترتكبينها في تربية التوأم
بعدما قدمنا لك في وقت سابق بعض المعلومات والنصائح بشأن تربية التوأم، نطلعك فيما يلي على السلوكيات الخاطئة في تربية التوأم!
- التفضيل والمقارنة بين الطفلين: المقارنة بين الطفلين وتفضيل أحدهما على الآخر هو سلوك خاطئ يؤثر على تطورهما النفسي والعاطفي. يجب أن تتذكري أن كل طفل لديه شخصيته الفريدة ومواهبه الخاصة. عندما تفضلين أحدهما أو تقارنين بينهما، فإنك تنشئين مناخًا من الرغبة في المنافسة والغيرة بينهما.
- تجاهل احتياجات كل طفل على حدة: من أكثر السلوكيات الخاطئة شيوعًا في تربية التوأم! اذ على الرغم من أنهما طفلين، إلا أن كل طفل لديه احتياجاته الخاصة. قد يكون أحدهما أكثر نشاطًا وحركة، في حين قد يكون الآخر هادئًا. عليك أن تتعاملي مع كل طفل على حدة وتلبي احتياجاته الفردية.
- تجاهل التواصل العاطفي بينهما: تجاهل التواصل العاطفي بين التوأمين يؤثر على علاقتهما المستقبلية. يجب أن تشجعي الاحتضان والعناق بينهما، بالإضافة إلى قضاء وقتٍ مشتركٍ مع بعضهما البعض وتعزيز التواصل العاطفي فذلك يساهم في تقوية الروابط وبناء علاقة صحية بينهما.
- عدم منح كل طفل حريته الفردية: قد يؤثر عدم منح الطفل حريته بشكل سلبي على تطوره الشخصي. لذلك، اسمحي لكل طفل بالتعبير عن نفسه بشكل مستقل وشجعيه على اتخاذ قراراته الخاصة في مختلف المجالات.