يُقال إنّ “العلم في الصغر، كالنقش على الحجر”، تنطبق هذه المقولة على جوانب الحياة كافّة، إذ ثمّة أمور على الأطفال تعلّمها منذ نعومة أظافرهم.
يشكو الكثير من الأهالي من صعوبة التعامل والتواصل مع أولادهم المراهقين، خاصّةً وأنّهم يحاولون في هذه المرحلة الدقيقة أن يتمرّدوا ويفرضون آراءهم ويحاولون الاستقلال عن الأهل. ولكن ما قد يجهله البعض أنّ التحضير لمراهقة ناجحة وواعية تضمن الوصول الى مرحلة البلوغ بنضج يتطلّب البدء بتوجيه الأطفال منذ طفولتهم المبكرة.
مهارات على الأطفال تعلّمها قبل المراهقة
أشار مقال نُشِر في موقع “TheHealthSite” الذي يُعنى بالأمور الصحيّة، الى خمس مهارات أساسيّة على الأهل تعليمها لأطفالهم منذ الطفولة، للوصول الى مراهقة سليمة وواعية، وهي:
- تعليم الطفل الامتنان: كم مرّة شكينا من اعتبار أطفالنا للأمور التي يحصلون عليها في الحياة من المُسلّمات؟ لذلك لا عليك تعزيز تقدير طفلك لكلّ ما يحصل عليه مهما كان بسيطًا، عن طريق تعليمه أن يكون ممتنًا. ما سيشجّعه على أن يكون إيجابيًا تجاه الحياة.
- تعزيز الهويّة الدينيّة والثقافيّة لديه: فحتّى لو لم تكوني في بلدك ومُجتمعك، يتوجّب عليك تعريف أطفالك بهويّتهم الثقافيّة والدينيّة وانتمائهم التي سيحملونها معهم.
- تعويده على تحمّل المسؤوليّات: هناك مهارات حياتيّة مُعيّنة يُمكن أن تُعلّميها لطفلك في كلّ مرحلة عمريّة، ليصل الى سنّ المراهقة قادرًا على تحمل المسؤوليّات الأساسيّة في الحياة، مثل ترتيب وتنظيف غرفته وخزانته.
- تدريب الطفل على ريّاضة معيّنة: عرّفي طفلك في سنّ مبكرة على أنواع الرياضة المناسبة للأطفال واختاري له الرياضة التي يستمتع بها أو أي نشاط بدني، لأنّ الطفل يحما هذه العادة معه، فيكبر بصحّة بدنيّة.
- منحه الاستقلال بالمذاكرة: ثقي بطفلك واسمحي له بأن يكون مستقلًّا خلال الدراسة، حتّى يصبح مراهقًا قادرًا على الاعتماد على نفسهم في الدرس.