سؤال اليوم: هل العادة سرية حرام للمتزوجة ؟ سنعطيك الجواب الصحيح في هذا المقال، بالإضافة إلى أنّنا سنخبرك عن حكمها وطرق التوقّف عن ممارستها من أجل تجنّب أضرار العادة السرية.
العادة السرية هي م أكثر المواضيع المثيرة للجدل بين الناس وخاصة بين المتزوجين، حيث يتساءل البعض عن حكم ممارستها للمرأة المتزوجة وما إذا كانت محرّمة.
هل هي محرّمة؟
هل العادة سرية حرام للمتزوجة ؟ وفقًا لمصادر إسلامية موثوقة، تعتبر العادة السرية حرامًا بشكل عام، ويستند هذا الرأي إلى الآية القرآنية التي تقول: “والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون” (من سورة المؤمنون والمعارج)، حيث يُفهَم من هذه الآية أنّ المتعة الجنسية مباحة فقط بين الزوجين، وأي وسيلة أخرى لتحقيق المتعة الجنسية تعتبر تعديًا على حدود الله وبالتالي حرام، مع الإشارة إلى أنّنا سبق وأخبرناك عن أفضل وقت للجماع في الإسلام.
طرق التوقف عن ممارسة العادة السريّة
بعدما أجبناك عن سؤال هل العادة سرية حرام للمتزوجة، سنخبرك عن أبرز الطرق التي عليك اتّباعها من أجل التوقّف عن ممارستها، أبرزها:
- تجنبي مشاهدة المواد الإباحية: حاولي تجنب مشاهدة الأفلام والصور الإباحية التي قد تثير الشهوة وتدفعك إلى ممارسة العادة السرية.
- ابقي نشيطةً: أشغِلي نفسك بأنشطة مفيدة وملهمة، مثل القراءة، التعلم، الرياضة، والتطوع.
- اطلبي المساعدة المتخصّصة: إذا كنت تعانين من إدمان ممارسة العادة السرية، فلا تترددي في طلب المساعدة من مستشار أو طبيب نفسي.
- تقليل العزلة: حاولي تمضية وقت مع الأصدقاء والعائلة وتجنبي البقاء وحيدةً لفترات طويلة.
- ممارسة التمارين الرياضية: يمكن أن تساعد الرياضة في تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق، مما يقلل من الرغبة في ممارسة العادة السرية.
إذا كنت تواجهين صعوبة في التوقف عن العادة السرية، يمكنك اتباع النصائح المذكورة أعلاه والبحث عن المساعدة المتخصصة إذا لزم الأمر، كما يمكنك الإطّلاع على جواز صعود المرأة فوق زوجها في الإسلام.