كثيراً ما تتساءل النساء عن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة وهل بإمكانها أن تمنع حدوث الحمل! وأيضاً هل يمكن إعتبار الرضاعة من وسائل منع الحمل الآمنة؟ "عائلتي" تجيبك عن هذه الأسئلة وترشدك إلى فترة ولادة آمنة!
على الرغم من أنّ الهرمون المسؤول عن إدرار الحليب لدى المرأة والمعروف باسم "برولاكتين" يعمل على تعطيل عملية الإباضة لديها خلال الرضاعة،إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه كوسيلة لمنع الحمل بشكل كامل. وذلك لأن نسبة إفراز هرمون البرولاكتين تختلف من امرأة لأخرى، إذ تتوقف على معدّل إرضاع كل إمرأة لطفلها.
ما هي علامات الحمل خلال الرضاعة الطبيعية؟
إذا أردت أن تستخدمي الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل، يجب أن تكوني حذرة للغاية. على الرغم من أنّ الدورة الشهرية لن تعاودك إلاّ بعد عدّة أشهر بعد الولادة، إلاَّ أن جسمك عادة ما يطلق أول بويضة بعد الرضع قبل الطمث. لذا لن تعلمي بحدوث الإباضة إلاَّ بعد مرور أسبوعين على ذلك وعودة الحيض.
فما يجب معرفته أنّ الإباضة تعود بعد الولادة بحوالي ثلاثة أشهر، حتى لو كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية فقط، ولن تتمكّني غالباً من معرفة وقت حدوثها.
من هنا يجب استشارة الطبيب بعد الولادة مباشرة في اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة، إذ تختلف حالة كل أم عن الأخرى. وللتأكد من عدم حدوث أي حمل، استخدمي إحدى وسائل منع الحمل في كل مرة تقيمين فيها علاقة حميمة مع زوجك لأن الرضاعة وحدها لا تكفي لمنع الحمل!