مصدر الصورة: Image by Freepik
هل الحلاوة تزيد من حليب الأم؟ من الأسئلة الشائعة التي تطرحها كل أم مرضعة، لذا، سنحاول الإجابة بشكل دقيق ومفصل من خلال هذه المقالة.
في الحقيقة، وفي إطار البحث عن طرق لزيادة إدرار حليب الأم، تنتشر الكثير من الشائعات حتى أنّ البعض يسأل هل الحلاوة تزيد من حليب الأم؟
ننصحك بأن تستشيري طبيبك الخاص لأنّه الوحيد القادر على نُصحك في هذا المجال، إلا أننا سنعالج هذا الموضوع ونحاول أن نعطيك المعلومات التي تحيط بهذه المسألة.
علاقة الحلاوة الطحينية بإدرار حليب الأم
في حين أنّه لا دراسات علمية تجيبنا عن السؤال هل الحلاوة تزيد من حليب الأم، سنحاول أن نفيدك ببعض المعلومات التي تجعل من البعض يعتقد ذلك. في الحقيقة، تتكون الحلاوة بشكل رئيسي من السمسم الذي يعتبر غنيًا بالكالسيوم وبعض المكونات التي تعمل عمل هرمون الإستروجين، الأمر الذي دفع البعض بالإعتقاد أنّ الحلاوة الطحينية تحسّن إنتاج الحليب عند المرضعة. في إطار مختلف، هناك من يسأل أيضًا ما هي فوائد السمسم للحامل في الشهر السادس؟
من جهة أخرى، قد يستند البعض على اختبار أجري على مجموعة من إناث الفئران التي أظهرت النقاط التالية:
- للسمسم، المكوّن الأساسي في الطحينة التي توضع في الحلاوة، دور أساسي في تكون الثدي وإنتاج هرمونات كالإستروجين والبروجسترون وهرمون البرولاكتين الخاص بإنتاج الحليب.
- للسمسم القدرة على إنتاج الهرمونات، وذلك بسبب احتواء بذور السمسم على مكوّنات نشطة مثل: الكيرسيتين والسيسامين والتي تعتبر نوعًا من أنواع الإستروجين النباتي، وبالتالي يعمل على تحفيز إنتاج البرولاكتين وتطور الغدد الثديية.
موانع تناول الحلاوة خلال الرضاعة الطبيعية
بعض الحالات، تمنع الأم المرضعة من تناول الحلاوة بشكل قاطع. فإذا كنت تعانين من عوارض معيّنة أو لاحظت تغيّرات مقلقة لدى طفلك، لا تأكليها أبدًا. بعض العوارض قد تكون كالتالي:
- الإصابة بالانتفاخ والإضطرابات المعوية
- الإسهال لدى الطفل الرضيع
- حساسية الرضيع بعض تناولك الحلاوة
- معاناتك من الوزن الزائد بعد الولادة
نصائح لزيادة إدرار حليب المرضعة
لا شكّ أنّه للمأكولات التي تتاولها الأم تأثير كبير على عملية إدرار الحليب وإنتاجه، لذا ننصحها بأن تركّز على اتخاذ خيارات صحية. وبعدقراءة ما سبق كشفناه لك سابقًا حول 10 نصائح من أخصائيي الرضاعة الطبيعية لزيادة إدرار حليبك، يمكنك أن تتبعي النصائح التالية:
- اختاري الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان والفاصوليا والعدس والمأكولات البحرية منخفضة الزئبق
- اختاري مجموعة متنوعة من الحبوب الكاملة وكذلك الفواكه والخضروات
- تأكّدي من حصولك على مكملات الفيتامينات والمعادن يوميًا وتحديدًا تلك التي يوصيك بها طبيبك
أخيرًا، من المهم أيضًا أن تقرأي المزيد حول نصائح للتعامل مع مشاكل الرضاعة الطبيعية الشائعة، لتتمكّني من طبع هذه المرحلة بالإيجابية والإستفادة لك ولطفلك.