هل لاحظت تغييرًا في نوم طفلك الصغير مع انخفاض درجات الحرارة؟ ذلك لأن الطقس الشتوي يؤثر على نوم الأطفال، تابعي قراءة التفاصيل.
يتأثّر روتين نوم طفلك بالكثير من العوامل الخارجية ومن أبرزها انخفاض درجة الحرارة مع بداية فصل الشتاء. لذا، نكشف لك في هذه المقالة أبرز النصائح لنوم الطفل في الطقس البارد!
معلومات مهمة عن نوم الطفل في الشتاء
فيما يلي أشاركك ببعض العوامل التي يجب أن تأخذيها بعين الإعتبار في فصل الشتاء لتأمين النوم المثالي لطفلك:
1. درجات الحرارة الداخلية
درجة حرارة الجسم الداخلية لطفلك لها علاقة وثيقة بنومه، وتؤثر على استيقاظه وغفوته كالتالي:
- في الصباح الباكر، تبدأ درجة حرارة جسمه بشكل طبيعي في الارتفاع لتحضيره للاستيقاظ
- خلال النهار، تظل مرتفعة نسبيًا لإبقائه مستيقظًا
- مع غروب الشمس، يتم إطلاق الميلاتونين، مما يقلل من درجة حرارة جسم طفلك الصغير ويجعله يشعر بالنعاس
2. البرودة ونوم الطفل
إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم الداخلية لطفلك في منتصف الليل، فقد يستيقظ لفترة وجيزة. من دون معرفة ذلك، قد يفتح طفلك عيونه، ويتفحّص الغرفة، ويهزّ قليلًا، ثم يعود إلى النوم مباشرة. يحدث هذا عادة في نهاية دورة نوم واحدة وبداية أخرى.
خلال هذه الاستيقاظ القصير، إذا كانت الغرفة دافئة، يمكن أن توقظ طفلك بالكامل لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم هو إشارة إلى أن وقت الاستيقاظ قد حان.
بمعرفة كل ذلك، يمكنك القول إن درجات الحرارة المنخفضة تساعد الطفل على النوم بشكل أفضل قليلًا، لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئًا إذا بدأ طفلك الصغير في النوم مثل الحلم في الشتاء.
3. درجة الحرارة المعتدلة
هناك الكثير من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على نوم طفلك، ودرجة الحرارة أهمها. لحسن الحظ، إنه أمر يمكننا التحكم فيه:
- إذا كنت تريدين أن يشعر طفلك الصغير بالراحة، عليك تأمين درجة حرارة معتدلة في الغرفة
- إذا كان الجو حارًا جدًا أو شديد البرودة ، فمن المحتمل أن يصاب الأطفال ببعض الاهتياج
- أفضل طريقة لإيجاد التوازن الصحيح هي ارتداء طفلك طبقات من الملابس
- استخدامي قطعة واحدة للنوم مع وضع طفلك بكيس بطانية للتأكّد من أنّه سيبقى نائمًا تحت الغطاء
أخيرًا، يمكن لنزلات البرد والانفلونزا والسعال والجفاف والكحة أن تبقي طفلك مستيقظًا في الليل أيضًا خلال فصل الشتاء. لذا، سيساعد المرطب الموجود في غرفة النوم على منع جفاف الجلد وتأمين جوٍّ مناسب للنوم براحة.