إن الأمومة أو الأبوة أمر رائع، وارتباط الأطفال بنا يذيب قلوبنا، ولكن رغم ذلك نحتاج جميعًا إلى مساحتنا في بعض الأحيان، والتعامل مع طفل ملتصق بك أكثر من اللازم قد يكون خانقًا ومثيرًا للجنون، فضلاً عن أن هذا يضر بنمو شخصية الطفل فمن المهم للطفل أن يتعلم كيف يكون مستقلاً.
في الوقت نفسه لا يمكن حل هذه المشكلة بتجاهل الطفل أكثر لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم سلوكه المتشبث، بدلاً من ذلك إليك ست خطوات يمكن أن تساعدك على التعامل بشكل أفضل مع طفلك المتعلق أكثر من اللازم وفقًا لموقع “yourtango”. واكتشفي كيف تضعين روتينا يوميا محددا لطفلك؟
نصائح مهمة
- التعاطف. وإليك 3 عادات غير فعّالة في التربية تجعل طفلك قلقًا ومترددًا
الطريقة الأكثر فعالية لتهدئة الطفل المتعلق هي التعاطف معه، انزلي إلى مستوى عينيه وربتي على ظهره بلطف، افهمي من أين تنبع مخاوفه؟ هل هو متوتر بسبب الأطفال الآخرين في الحضانة؟ هل يشعر بالتهديد؟، بمجرد أن تفهمي خوفه قومي بمعالجته مباشرة، اعترفي بمشاعره ولا تقللي من شأنها.
- الهدوء
عد أن اعترفتي بمخاوفه، حان الوقت لجعل جسده يسترخي، مرة أخرى انزلي إلى مستوى عينيه واجعليه أقرب، حاولا القيام بتمارين التنفس العميق معًا، على سبيل المثال حاولي دمج تقنيات التنفس المعتمدة على الحيوانات في هذه الأنواع من المواقف، احبسي أنفاسك لمدة ثانية واحدة ثم قومي بالزفير أثناء إصدار أصوات هسهسة تشبه صوت الثعبان.
- الحفاظ على الحدود
بمجرد تهدئة طفلك من المهم الحفاظ على حدودك، لا يمكنه تخطي الحضانة أو المدرسة لمجرد أن لديه مشاكل في التعلق، لذا كرري أنه سيذهب إلى الحضانة أو المدرسة، ومن المفهوم أن هذا سوف يزعج طفلك لأنه لا يشعر بالراحة عند الذهاب، ومع ذلك استمري في التنظيم المشترك وتأكدي من حل المشكلة بعد ذلك.
- المشاركة في الحلول
اجعلي طفلك جزءًا من الحل، وشاركيه في الوصول لحل للمشكلة، فعندما يبدأ طفلك الانزعاج، فإن إبقاءه في حالة ذهنية هادئة هو المفتاح لتحسين سلوكه، بعد أن يهدأ حاولي أن تقولي: “دعنا نفكر في خطة يمكنك من خلالها أن تشعر بالأمان ويمكنني أن أفعل ما يجب علي فعله”
ثم قدمي لطفلك اقتراحين قولي: “هل سيكون من المفيد أن يمسك شخص ما بيدك اليوم في الحضانة؟ أو هل تفضل إحضار إحدى الدمى المحشوة لترافقك؟”، من خلال تقديم الاقتراحات والعمل على حل المشكلة مع طفلك يمكنك مساعدته على الشعور بمزيد من السيطرة على الموقف مما سيريح ذهنه.