حتى تنضج خيارات طفلكِ الغذائية وتتحسّن شهيّته، تدعوكِ "عائلتي" إلى اعتماد النصائح التالية كوسيلة للحؤول دون تحوّل أوقات الطّعام إلى معارك وجدالات لا تنتهي:
مشكلة الوزن الزائد لدى الأطفال، كيف تتعاملين معها؟
* احترمي شهية طفلك ِأو انعدامها. ولا تجبريه على تناول الطعام في الوقت الذي لا يشعر فيه بالجوع، ولا تساوميه أو ترغميه على بعض أنواع الطعام، حيث قد يتمخض عن هذه الطريقة شعور الطفل بالنفور والقلق كلما حان وقت الطعام.
* قدّمي الطعام لطفلكِ بكمياتٍ قليلة وافتحي المجال أمامه ليطلب المزيد من تلقاء نفسه، غير مرغمٍ.
* حدّدي أوقاتاً معيّنة تقدّمين فيها وجبات الطعام لطفلكِ، واجعلي من المسألة روتيناً يلتزم فيه كل أفراد الأسرة.
* كوني صبورةً مع طفلكِ في كل مرة تقدّمين إليه طعاماً جديداً ولا تغضبي منه إذا لم يتقبله من المرة الأولى. حاولي معه بالحُسنى متحدّثةً إليه عن ألوان الطعام وأشكالها ورائحتها وملمسها، لا عن مذاقها.
* حاولي أن تجعلي من أوقات الطعام متعةً لدى طفلكِ، وليكن ذلك إما بتقديم طعام الفطور على العشاء أو بتقطيع الفاكهة بأشكال مختلفة وغريبة أو بتقديم الخضار مع الصلصة أو الطبق المفضل لطفلك.
* أطلبي من طفلكِ أن يساعدك في التسوق وإنتقاء الخضار والفاكهة والأطعمة الصحية الأخرى ولا تشتري أي شيء لا تريدين لطفلكِ أن يأكله.
* متى حان وقت الطعام، أبعدي طفلكِ عن كل ما يشتت تركيزه عن طبقه كالتلفزيون والألعاب الإلكترونية.
* كوني مثالاً يقتدي به طفلكِ ويستهلك الأطعمة الصحية أسوةً به.
* لا تقدّمي التحلية لطفلكِ على سبيل المكافأة، كي لا تعززي شهيته تجاه الحلويات، فينسى أمر الأطعمة الأخرى الغنية بالعناصر المغذية لجسمه ودماغه.
* أعدّي طبقاً إضافياً من نوعٍ آخر حتى تقدّميه لطفلكِ متى رفض الطبق الأساسي. وحاولي بشتى الطرق تعويد طفلكِ المكوث عند المائدة في أوقات الطعام حتى ولو لم يأكل. استمرّي في تقديم الخيارات الصحية لطفلكِ إلى أن يعتاد عليها وتصبح المفضّلة لديه.