مصدر الصورة: Image by stefamerpik على Freepik
سنكشف عن خطوات علاج الغدة الدرقية في المنزل في هذا المقال الجديد على موقعنا، وذلك عبر إجراء بعض التغييرات في العادات اليوميّة من أجل التخفيف والحدّ من عوارض مشاكل الغدّة الدرقيّة.
قد ينتج عن الإصابة بمشاكل واضطراب إفراز الغدّة الدرقيّة العديد من المضاعفات الصحيّة كالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، والعقم، والاضطرابات النفسيّة، ومشاكل الجهاز الهضمي.. لذا من الضروريّ علاجها بجميع الوسائل الممكنة من أجل ضمان سلامة المريض وصحّته.
خطوات تساعد على التخلّص من هذه المشكلة
من أجل علاج الغدة الدرقية في المنزل لا بدّ من اتّباع بعض الإجراءات والخطوات العلاجيّة الأساسيّة، والتي سنعرضها لكِ في ما يلي من أجل تفادي التغيرات الهرمونية وتأثيرها على التنميل وخفقان القلب وغيرها من العوارض المؤذية:
اتّباع نظام غذائي صحّي
- اليود: وهو معدن أساسي لإنتاج الهرمونات الدرقية يمكن العثور عليه في الأسماك والأعشاب البحريّة مثل العشبة والزعتر البحري، ويمكن أيضًا إضافة ملح الطعام لتعزيز وجود هذا العنصر في الأكل.
- المعادن: تحتاج الغدة الدرقية إلى معادن أخرى مثل السيلينيوم والزنك والحديد للعمل بشكلٍ صحيح، ويمكن العثور عليها في العديد من الأطعمة الصحية، مثل اللحوم الحمراء والمكسرات والبذور.
تجنّب بعض أنواع المأكولات
- مشتقّات الصويا: تحتوي حبوب الصويا ومشتقاتها مركبّات تُسمى الإيزوفلافونات التي يمكن أن تحدّ من امتصاص اليود وتؤثر سلبًا على الغدة الدرقية.
- البقوليات: كالبازيلاء والعدس والفاصوليا التي قد تحتوي مركبات تُعرَف باسم جوجوبين، والتي قد تخفّف من امتصاص اليود أيضًا.
تناول بعض المكمّلات والفيتامينات
- فيتامين D: باعتباره ضروريّ لصحّة الغدة الدرقية ولامتصاص الكالسيوم، ويمكن العثور عليه في الأسماك الدهنيّة والحليب المعزّز بفيتامين D.
- فيتامين B12: يؤدّي دورًا مهمًا في وظيفة الغدة الدرقية والجهاز العصبي، ويمكن الحصول عليه عبر تناول اللحوم والمأكولات البحرية.
ممارسة الرياضة
من الضروري ممارسة الرياضة الخفيفة للحفاظ على مستويات إفرازات الغدّة الدرقيّة، ويفضّل أن تتبعها تمارين الإسترخاء كاليوغا من أجل المحافظة على مستوى الإجهاد الطبيعيّ.
في الختام، نُشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل إجراء أيّ تغيير في نظامك اليوميّ لضمان تماشيها مع حالك الصحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناك عن النسبة الطبيعية للغدة الدرقية لحدوث الحمل.