إذا كنت تخطّطين عزيزتي للحمل والإنجاب فيجب أن تعلمي أنّ الفترة التي تبلغ فيها خصوبتك معدّلاتها القصوى في دورتك هي الفترة التي تسبق موعد التبويض بـ5 أيام ويوم التوبيض أيضًا بحيث تكون نسب تلقيح البويضة في أعلى معدلاتها. ولتسهيل العملية الحسابية عليك إطلعي معنا على الجدول المدرج في هذا المقال والذي يحدّد لك نسب الخصوبة وحظوظ الحمل قبل ستة أيام من التبويض وبعد يوم واحد منه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأيام التي تسبق يوم التوبيض هي الأكثر خصوبة لدى المرأة وهي تعكس أيضًا المدة القصوى التي يعيش فيها كل من الحيوان المنوي (5 ايام) والبويضة (24 ساعة).
- إذا قمت بممارسة الجماع قبل 6 أيام أو أكثر من التوبيض فإنّ حظوظك في الحمل تكون نسبيًا معدومة.
- اما لدى محاولتك الحمل قبل 5 أيام من التبويض فنرى أن حظوظك ترتفع لتصل إلى 10%.
- ترتفع هذه النسب تدريجيًا كلّما اقتربنا من يوم التوبيض لتصل إلى معدلاتها القصوى في هذا اليوم وتبلغ 33% لتعود وتنخفض تلقائيًا بعد هذا اليوم وتصبح شبه معدومة من جديد.
وأخيرًا لكل امرأة لا تهتم لموعد التبويض ونسب الحمل في دورتها، عليها ممارسة الجماع كل يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر من أجل زيادة حظوظها في الحمل.
إقرأي أيضًا: نسبة هرمون الحمل منذ الفصل الأول وحتى الفصل الثالث