ماذا تعلمين عن تضخم الرحم؟ في هذه المقالة نكشف لك عن التفاصيل حول الأسباب والاعراض التي ترافق هذه الحال.
بعدما كتبنا لك عن ازدواج الرحم، نكشف لك في هذه المقالة المعلومات التي يجب كل امرأة معرفتها عن تضخم الرحم. في الواقع، من الحمل إلى الولادة، يمكن أن يتضخم رحم المرأة من حجم الكمثرى إلى حجم البطيخ. لكن الحمل ليس السبب الوحيد المحتمل لتضخم الرحم. تعدّ هذه الحال أمرًا شائعًا ويمكن أن يكون أحد عوارض مجموعة متنوعة من الأمراض والتي يتطلّب بعضها العلاج.
فيما يلي نكشف لك كل ما عليك معرفته حول تضخم الرحم. تابعي القراءة!
أسباب تضخم الرحم
- الأورام الليفية الرحمية: هي أورام غير سرطانية شائعة في الجدار العضلي للرحم، تصيب ما يصل إلى ثمانية من كل 10 نساء في سن الخمسين. تصيب الأورام الليفية بشكل أكثر شيوعًا النساء فوق سن الثلاثين. إذا كانت العوارض شديدة، فقد يشمل العلاج إجراءً يسمى إصمام الشريان الرحمي لقطع تدفق الدم إلى الأورام الليفية بحيث تتقلص وتموت في النهاية، أو جراحة لإزالة الأورام الليفية أو الرحم بالكامل.
- العضال الغدي: يعدّ سماكة منتشرة للرحم تحدث عندما ينتقل النسيج الذي يبطّن الرحم بشكل إلى جداره الخارجي العضلي ويتصرّف مثل بطانة الرحم. عندما يحدث هذا في منطقة صغيرة، أو موضعيًا، يطلق عليه الورم العضلي الغدي. تعاني معظم النساء من بعض العضال الغدي في نهاية سنوات الإنجاب. معظمهنّ لا يحتاجن إلى علاج، في حين قد يحتاج بعضهنّ إلى دواء لتخفيف الألم. قد تساعد حبوب منع الحمل واللولب الرحمي الذي يحتوي على البروجسترون في تقليل النزيف الغزير. قد تحتاج النساء المصابات بعوارض شديدة إلى استئصال الرحم لتخفيف الألم.
في بعض الحالات، يمكن أن يكون الرحم المتضخم أحد عوارض سرطان الرحم، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم وسرطان عنق الرحم. يعتمد العلاج على مكان الإصابة بالسرطان ومدى انتشاره وعوامل أخرى.
عوارض تضخم الرحم
إذا كان لديك رحم متضخم، فلن تلاحظي ذلك بالضرورة بنفسك. قد يكتشفه طبيبك أثناء الفحص البدني أو في اختبارات التصوير. العديد من الحالات التي تسبب تضخم الرحم حميدة ولا تتطلب علاجًا إلا إذا كانت العوارض شديدة. ومع ذلك، من المفيد أن تتصلي بطبيبك في حال شعرت بالتالي:
- النزيف غير المنتظم
- فترات مؤلمة وغزيرة
- ألم أثناء الجماع
- الشعور بالامتلاء
- الشعور بالضغط في أسفل البطن
أخيرًا، تعدّ الأمراض النسائية مقلقة بالرغم من شيوع بعضها، إلا أنّ العلاج وطريقة التعامل معها تتطلّب دومًا تدخّلًا طبيًّا تفاديًا لتفاقم الحال.