إنّه حتماً من بين الأماكن التي تتصرفين فيها على سجيتكِ بشكل مطلق أثناء السفر… ولكن ماذا لو قلنا لكِ أنه عليكِ التنبه لبعض التفاصيل المهمة أثناء إقامتكِ في الفندق؟ فآخر ما تريدين فعله هو خلع حذائكِ مثلاً والتنقل في أرجاء غرفتكِ حافية القدمين!
لماذا؟
يجمع الخبراء في هذا المجال على أن الأرضية هي من بين أكثر المواضع إتساخاً في غرفة الفندق، خصوصاً وإن كانت مغطّاة بالسجاد والموكيت. ففي حين يتم تبديل الشراشف وغسلها جيداً، كما تنظيف المرحاض بالأدوية المعقمة ومسح الأثاث من الغبار، لا تحظى الأرضيات بالقدر اللازم من التنظيف.
السجاد مثلاً يخضع للتنظيف بواسطة المكنسة الكهربائية، إلى جانب القليل من الفرك في الحالات الإستثننائية إن كانت البقع واضحة، ولكن يتم إغفال غسلها وحتّى تعقيمها جيدّاً من وقت إلى آخر. هكذا، تشكل -إلى جانب الموكيت- موضعاً مثالياً لتكاثر الجراثيم والأوساخ، ليكون آخر ما تريدين فعله في تلك الحالة هو الدوس عليها دون أي حماية.
ما العمل إذاً؟
لتجنب إلتقاطك لأي عدوى أو مرض جلدي من أرضية الغرفة، كل ما عليكِ فعله هو إرتداء الخف القماشي الذي يزودكِ به الفندق على صعيد يومي.
إجمالاً ما تجدين هذا الخف إلى جانب المناشف ورداء الإستحمام، أو ضمن سلّة مستلزمات النظافة الشخصية مع عبوات الشامبو والصابون، والتي بالمناسبة لا يجب أن تترددي في "سرقتها"!
amazon
ولعلّ الأمر لا يقتصر على عنصر النظافة وإحتمال إلتقاط أي عدوى، فهناك أيضاً إحتمال وجود بقايا زجاج مكسور داخل السجادة، إن أقدم النزلاء السابقون على أي كسر أي غرض فوقها. بالتالي، فأنتِ تتعرضين للإصابة أيضاً إن أقدمتِ على المشي حافية القدمين.
لذلك، وأثناء إقامتكِ المقبلة داخل أي فندق حتّى لو كان موصوفاً بمستوى نظافته، تذكّري ألا تخلعي الخف من قدميكِ، خصوصاً أثناء المشي على السجاد أو الموكيت.
فهل كنتِ تعرفين هذه المعلومة من قبل؟ شاركي المقال مع أصدقائكِ لنشرها على أوسع نطاق ممكن!
إقرئي المزيد: لهذا السبب المفاجئ إمتنعي كلياً عن إستخدام مجفف الشعر في الفنادق!