متى الاستحمام بعد الولادة القيصرية؟ من الأسئلة الأكثر شيوعًا بين النساء اللواتي أنجبن حديثًا ويعانين من جرح الولادة، لذا نكتب هذه المقالة!!
بعد تزويدك بكيفية التعافي بعد الولادة القيصرية، نجاول أن نعطيك الإجابة الدقيقة عن سؤالك متى الاستحمام بعد الولادة القيصرية. في الواقع، على كل امرأة الإنتباه خلال الإستحمام إلى جرح الولادة منعًا من الإصابة بالعدوى.
فيما يلي، أحاول أن أجيبك بشكل دقيق ومفصّل، على أن تستشيري طبيبك الخاص لأنّه الوحيد القادر على الإجابة بشكل نهائيّ.
النظافة الشخصية بعد الولادة القيصرية
في الحقيقة، يمكنك أن تأخذي حمام دافئ بعد أسبوع من الولادة على الأقل، وذلك لضمان التئام الجرح، لأن تعرّض الجرح للماء أو العرق يجعله عرضة للتلوّث ويصعّب من عملية التئامه.
كما ينصح بتنظيف جرح الولادة خلال الفترة الأولى بالمطهرات الطبية التي يصفها الطبيب فقط، أما باقي الجسم فيمكن تنظيفه بالماء الدافئ والصابون ولكن مع حماية الجرح من البلل. ولتحقيق ذلك، أنصحك باعتماد خطوة بسيطة تمنع جرح الولادة القيصرية من الالتهاب!
عمليًا، يمكنك استخدام القليل من الماء أو منشفة مبللة بماء دافئ وتمريرها على جسمك في الأيام الأولى بعد الولادة. أما بعد مرور أسبوع من الولادة القيصرية، فيصبح من الآمن الاستحمام بشكل عادي.
أمور يجب تتذكّريها لضمان الاستحمام الآمن بعد الولادة
يمكن أن يشكّل الاستحمام بعد الولادة القيصرية بعض المخاطر على الأم وبخاصّةٍ خلال الأيّام الأولى في المستشفى. لذلك، انتبهي إلى التالي:
- لا تستحمي من دون استشارة طبيبك، تحديدًا في الأيام القليلة الأولى
- في حال أصيب الجرح بالعدوى، يجب التوقّف عن الاستحمام حتى يُشفى
- تأكدي من أن ماء الاستحمام ليس ساخنًا جدًا ولا باردًا جدًا
- استخدمي النعال مع قبضة جيدة في المرحاض لتجنّب السقوط
- خلال فترات الاستحمام الأولى بعد الولادة القيصرية يمكن أن تلاحظي تواجد إفرازات مهبلية. هذا أمر طبيعي فلا داعي للقلق كثيرًا، فهذا من ضمن حقائق تجهلينها عن فترة النّفاس!
أخيرًا، هل تعلمين أنّ هناك أسئلة شائعة حول ندوب الولادة القيصرية تطرحها كل أم جديدة؟ أنصحك بالتحدّث إلى طبيبك عن هذا الموضوع قبل الولادة.