بالرغم من وجود وسائل طبّية لكشف الحمل، إلاّ أنّ الكثيرات يلجأن إلى القيام بطرق تقليدية وشعبية كثيرة. فمن تحليل الحمل بالكلور إلى الملح من ثمّ الكلوركس والأغرب منها الباذنجان!! فما مدى صدقيّة هذه التحاليل، وكيف تتم عملية التحليل؟ نحن نعلم أنّ الزوجين يكونان على عجلة من أمرهما أو توّاقَين لمعرفة ما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا، من ثمّ يتتابع المسلسل ليمرّ بمعرفة جنس الجنين لحظة إكتشاف الحمل… فلأنّ الإنسان بطبعه فضولي، يلجأ إلى إستخدام بعض الطرق التقليدية ليكشف عن الحمل وجنس الجنين.
إختبار الحمل بواسطة الملح في البيت!
ومن بين هذه الطرق نذكر تحليل الحمل بالكلور. لا شكّ أنها طريقة غريبة، لكن مستخدمة من قبل الكثيرات. والطريقة تقتضي بأخذ عينيّة من البول في الصباح عند الإستيقاظ من النوم وإضافتها إلى نصف كوب من الكلور أو الكلوركس، في حال كان هناك تفاعل وظهرت الرغوة فهذه علامة إيجايبة تدل على أنك حامل، وإذا لم يحصل أي تفاعل فذلك يعني العكس.
طرق تقليدية لمعرفة جنس الجنين!
من فوائد هذه الطريقة انها سهلة تقومين بها في المنزل ولا تتطلب مجهوداً. إلاّ أنّ أهم أضرارها أنها طريقة غير دقيقة، و هذا الاختبار أو التفاعل لا علاقة له مطلقاً بالحمل. فالتفاعل و الفوران يعتمد على تركيز البول و محتواه من الأمونيا لحظة التبول، حيث أنّ تركيب الكلوركس هو عبارة عن هيبوكلوريت الصوديوم و الذي يملك خاصية تفاعل قوية مع أمونيا البول و ينتج عن التفاعل غازات. نحن عرضنا عليك الطريقة والأضرار كما الفوائد، وعليك أنت أنّ تختاري بين الطرق الطبية المضمونة، وبين التقليدية!