تسألين عن الروابط بين سرطان الثدي والقلق؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي على الروابط والعلامات التي تشير اليها.
لا شكّ أنّ اكتشافك أنّك مصابة بسرطان الثدي والخضوع للعلاج والتعافي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العاطفية والنفسية.
عاطفيًا، يمكن لأي من هذه الأمور أن تجلب مجموعة متنوعة من المشاعر، بما في ذلك الخوف وعدم الارتياح. في الواقع، تظهر الأبحاث أن حوالي 1 من كل 4 نساء مصابات بالسرطان يقلن إنهنّ يشعرن بالكثير من القلق.
إذا كنت قلقًا كثيرًا، فهناك احتمال أن تكوني مصابة بحال صحية نفسية تسمى اضطراب القلق. قد تشعرين بالعوارض غامرة، وقد تتعارض مع حياتك اليومية أو مع رغبتك في الذهاب إلى جميع جلسات علاج سرطان الثدي. لهذا السبب من المهم جدًا التواصل مع طبيبك للحصول على المساعدة.
إذا تم تشخيصك بالقلق، يمكن لفريق الرعاية الصحية الخاص بك أن يوصي بالعلاجات التي تخفف العوارض. يمكن للطبيي أيضًا إحالتك إلى خبير في الصحة النفسية الذي يمكنه أن يعلّمك طرق إدارة القلق.
علامات القلق
قد يكون لديك عوارض مثل:
- قلق دائم
- مشكلة “إسكات أفكارك”
- صعوبة في التركيز أو حل المشاكل أو اكتساب معلومات جديدة
- الأرق أو الشعور بالضيق
- البكاء في كثير من الأحيان
- قلة النوم
- تسارع ضربات القلب أو ارتعاش اليدين أو توتر العضلات
ما الذي يجمع بين سرطان الثدي والقلق؟
لا يقتصر الأمر على تشخيص الإصابة بسرطان الثدي الذي يتسبب في إصابة بعض الأشخاص بالقلق.
في الحقيقة، أثناء تلقيك العلاج، قد تصبحين أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق. وترتفع مخاطرك إذا:
- كان لديك قلق في الماضي أو في وقت تشخيصك
- تعرّضت لصدمة جسدية أو عاطفية في الماضي
- ليس لديك الكثير من الأحباء أو الأصدقاء لتقديم الدعم لك
- لم تحصلي على ما يكفي من مسكنات الآلام
- تعانين من سرطان الثدي الذي لا يتحسّن بالعلاج
- تكافحين لفعل أشياء مثل الاستحمام أو إطعام نفسك
أخيرًا، إذا بدأ السرطان الخاص بك في الشفاء، فإن الخوف من عودته قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم قلقك، وبخاصّةٍ قبل مواعيد المتابعة الطبية وأثناء انتظار نتائج الاختبار.