قد تتساءلين عما هو موقف الدين الإسلامي من الأبراج أهو حلال أم حرام؟ وسنجيبك في هذا المقال عن حكم الأبراج والاعتقاد بها.
نعلم تماما أن كل ما يتعلق بالغيبات وإدعاء العلم بها هو من الأمور التي يحرمها الدين الإسلامي، بما في ذلك التنبؤ بالمستقبل، ونفصل لك في هذا المقال الحكم الشرعي في هذه المسألة، وقد سبق لنا أن أجبناكِ على تساؤل هل الابراج حقيقة ام خرافة وما هي انواع الابراج؟
الحكم الشرعي لقراءة الأبراج
تعتبر الأبراج بشكل عام من الأمور التي بها خلاف ديني، فقد يبيح بعض العلماء مسألة قراءة صفات الأبراج لكونها لا تتنبأ بالمستقبل ولا تدخل في علم الغيب الذي ينفرد به الله عز وجل، وتنبني صفات الأبراج على معرفة صفات الأشخاص الذين يولدون بتاريخ معين والسمات التي تجمعهم، والتوافق بين أصحاب الأبراج بحسب شخصيتهم وكل ذلك بشكل غير حاسم ويحمل هذا التحليل الخطأ والصواب، وعلى ذلك نقيس ما قدمناه لك عن كون برجك يحدد شخصيتك في تربية الأطفال؟
أما فيما يتعلق بالتوقعات والتنجيم فهي محرمة شرعًا، ويعد الإيمان والاعتقاد بها من المخرجات من الملّه، لكونها تُشرك المنجمين بصفة من صفات الله وهي علم الغيب أو المستقبل، كما يُحرم أيضًا قراءه هذه التوقعات ونشرها لمجرد التسلية.
ويجدر بنا التنويه إلى أن الاعتماد على الأبراج في اتخاذ القرارات الحياتية يعتبر محرماً شرعاً لبعض العلماء، حيث يرون أن الأبراج لا تحدد مصير الإنسان ولا تؤثر في حياته، وأن الاعتماد عليها يعد تنجيماً وكفراً بالله.
لذلك يجب الانتباه إلى أن هناك اختلاف في الرأي بين العلماء حول هذه المسألة، وأن بعض العلماء يرون أن الاهتمام بعلم الأبراج وكتابتها وتوقعاتها من الأمور المحرمة والغير جائزة.
ووفق ما سبق نحلل لك كيف يؤثر برجك على أسلوبك في التربية؟