العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات التي تحتاج لحب وتفهم كبير بين الشريكين وتقبل للتغيرات والتحديات بنجاح والعودة من جديد لحياتهما.
ومع هذه التغييرات يوجد بعض من الأزواج لا يتشاركن التحديات ويختلفان كثيرًا، أو لا يتقبلان التغيرات وغيرها من الأسباب المختلفة التي تؤدي بهما للانفصال، ويأتي هذا القرار من أجل توفير حياة أفضل ووضع حدود لعدم الاتفاق بينهما. واكتشفي وسائل لجعل طفلك يصغي إليك
نصائح مهمة
ومع هذا الانفصال يتأثر الأبناء، ولحمايتهم من التأثير السلبي علي حياتهم تواصل “اليوم السابع” مع إيمان عبد الله استشاري العلاج النفسي قالت إن المهم في وقت الطلاق أن يتم بشكل إيجابي، ويكون بعد تفكير وتشاور واتفاق الشريكين. واكتشفي وسائل لمساعدة ابنك يتخطى قلق الامتحانات
وقبل أخذ هذا القرار من المهم أيضا التفكير في مسئولية الأبناء وتوفير الأمان والرعاية لهم والاهتمام بتربيتهم تربية صحيحة، وتوفير المسكن والمدرسة، والعمل على حمايتهم من أي اضطرابات في التفكير والسلوك قد تصيبهم بسب الحزن على عدم رؤية أحد الأبوين بشكل مستمر.
وتابعت أن على الأبوين توضيح أسباب الانفصال بشكل متناسب مع أعمار أبنائهم لأن كثيرًا من الأبناء يعتقدون أنهم السبب والعمل على تصحيح هذا التفكير، وتنفيذ الطلاق بشكل مقبول، وتجنب مناقشات من هو الأكثر اهتمامًا والأكثر حبا أمام الأبناء، والاهتمام بالاستماع لهم ومعرفة تفكيرهم ومناقشتهم، بسب تعرض بعد الأبناء لمشكلات غير معتاد عليها عند النقل إلى سكن ومدرسة جديدة والتعامل مع الأقارب كالأجداد باستمرار جانبًا للوالدين، وتوفير الأمان لهم والعمل على تعزيز أن وجودهم هو الأفضل.
وأكدت أهمية الحفاظ على الأبناء والعمل على استمرار حياتهم بإيجابية وتحقيق النجاح فيها من خلال تطبيق الإرشادات الصحيحة وتقوية الجهاز النفسي لهم، وترسيخ دائمًا أن الانفصال تم لتوفير حياة طبيعية خالية من أي مشاحنات أو اختلافات غير مقبولة كما كانت في السابق، وتوفير حياة هادئة لكل الطرفين وللأبناء.
وعلى الأبوين استكمال متابعة الأبناء تربويا وتعليميا، وتجنب ذكر أي سلبيات أمامهم قد تؤثر على تقدم ونجاح حياتهم، والحرص على استقرار الحياة لأبنائهم بعد الانفصال.